المعارك تعود إلى ريف إدلب.. مقتل المتحدث الرسمي باسم "الهيئة"

عاد مشهد المعارك إلى مناطق خفض التصعيد الرابعة في جبل الزاوية وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، إثر بدء الميليشيات المسلحة المتواجدة في إدلب بقصف محيط بلدة جورين في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بعدة قذائف صاروخية.

القصف استهدف مواقع عسكرية للجيش السوري في المنطقة، ما تطور إلى اشتباكات بالرشاشات الثقيلة قرب خطوط التماس، بين الجيش السوري من جهة، وميليشيا "تحرير الشام" من جهة أخرى، على محور قرية الرويحة وفليفل بريف إدلب الجنوبي.

في المقابل، ردّ الجيش السوري، بقصف مدفعي وصاروخي على مواقع "هيئة تحرير الشام" بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر "الهيئة"، وسقوط عدة جرحى، وفقاً لما أفاده المرصد السوري. 

واستهدف الجيش السوري سيارة تابعة لميليشيا صقور الشام التابع بداخلها المتحدث العسكري الرسمي باسم ميليشيا «هيئة تحرير الشام» أبو خالد الشامي بصاروخ موجه، شرقي الزيادية بسهل الغاب، ما أدى لاحتراقها، ومقتل من بداخلها منهم "الشامي" وإعلاميين في الهيئة، هما، منسق الإعلاميين العسكريين في مكتب العلاقات الإعلامية، أبو مصعب الحمصي، ومرافق الوفود الصحافية في مكتب العلاقات الإعلامية، أبو تامر الحمصي.

 ويأتي هذا القصف، عقب القمة التي عقدها كل من بايدن وبوتين، لبحث ملفات عدة أبرزها الملف السوري، حيث من المرجح أن يكون هناك انفراج على سوريا سياسياً واقتصادياً، بحسب مصادر إعلامية.

وانتقالاً إلى شمال شرق سوريا، داهمت ميليشيا "قسد"، عدة منازل في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي واعتقلت أكثر من 12 شاباً شاركوا بقتال عشائري بين عائلتين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، حيث أسفر الاقتتال إلى سقوط طفلة وامرأة، بالإضافة لإصابة آخرين بينهم أطفال جراء الاشتباكات والرصاص العشوائي، بحسب ما أفاده المرصد السوري. 

على صعيد متصل، اعتقلت "قسد" 3 شبان بعد مداهمة منازلهم في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، دون معرفة أسباب اعتقالهم.

وبين الحين والآخر تقطع الإمداد عن أهالي المدينة، من مواد غذائية ومحروقات وغيرها، كما تقوم باستهداف العبارة التي تقل مدنيين إلى دمشق، في معابر نهرية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وأطلقت النار باتجاه العبارات.

 

 

 

 

المصدر: رصد