Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المعارضة تكشف عن الخلاف بين تركيا "وقسد" وسبب قطع المياه عن الحسكة

المعارضة تكشف عن الخلاف بين تركيا "وقسد" وسبب قطع المياه عن الحسكة

كشفت مصادر المعارضة، عن تعمد القوات التركية والمليشيات التابعة لها، إيقاف محطة "علوك" التي تغذي مدينة الحسكة لأكثر من 25 يوماً. 

وكانت وكالة الأناضول المقربة من الحكومة التركية نشرت تقريراً مس نفت فيه قطعها لمياه الشرب، متهمةً بذلك ميليشيا "قسد".

لكن تقول مصادر المعارضة إن القوات التركية وميليشياتها ليست المرة الأولى التي تقطع فيها مياه الشرب عن مدينة الحسكة، حيث أوقفت عمل مضخة مياه الشرب في "علوك"، التي تغذي تلك المناطق بشكل كامل منذ بداية شهر أغسطس/آب 2020 بحجة الصيانة».

وأضافت أن الأتراك طلبوا بزيادة القدرة الكهربائية لتغذية مناطق "نبع السلام" بالطاقة الكهربائية، الأمر الذي رفضته ميليشيا "قسد"، ما أدى بدوره إلى انقطاع مياه الشرب بشكل كامل. 

وبالتوازي مع ذلك، قطعت "قسد" خط التيار الكهربائي الذي يغذي مدينة رأس العين وريفها الواقعة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والميليشيات الموالية لها "نبع السلام"، رداً على قطع مياه الشرب عن مناطقها».

إلى ذلك، أفاد "المرصد السوري" في منصف الشهر الجاري باندلاع اشتباكات داخل مدينة رأس العين بين الميليشيات التابعة لتركيا، بسبب خلافها على تعيين مدير معبر رأس العين، بين درع الحسكة وعشيرة الموالي المدعومة من فرقة "الحمزة"، ما أدى إلى وقوع 3 قتلى و5 جرحى من الطرفين.

وعلى صعيد متصل، عينت القوات التركية قائداً جديداً "للشرطة العسكرية" في مدينة رأس العين، بسبب الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة.

وأضاف المرصد، بأن «مدينة رأس العين شهدت غضباً واستهجاناً من قبل الأهالي، بسبب محاولة الميليشيات والقوات التركية إقصائهم عن إدارة مناطقهم، بعد تعيين المدعو "أحمد بولات" ابن مدينة بزاعة بريف حلب الشمالي، بدعم من شقيقه قائد ميليشيا "الحمزة" الموالية لتركيا مديراً لمعبر رأس العين التجاري». 

وأجبر مسلحون من ميليشيا "الحمزات" التابعة لأنقرة، أصحاب عدد من المحال التجارية على إغلاقها تحت تهديد السلاح، في مدينة رأس العين، وذلك بعد قيامهم بتوزيع منشورات ورقية في المدينة تطالب بالإضراب ضد "المجلس المحلي" في المدينة، وفقاً "للمرصد السوري".

وأضاف "المرصد" بأن الميليشيات التابعة لتركيا تواصل سرقة وتصدير القمح من مناطق "نبع السلام" إلى أنقرة تحت غطاء شرائه من قبل مؤسسة الحبوب التركية بالليرة التركية عبر بوابة "تل أبيض" الحدودي مع تركيا، حيث تتجمع عشرات الشاحنات وآلاف الأطنان قرب المعبر، تمهيداً لنقلها إلى تركيا، فضلاً عن الاستيلاء على كابلات الشبكات الكهربائية في مناطق "نبع السلام"، لإعادة تدويرها وصهرها سبائك من الألمنيوم والنحاس، وبيعها في تركيا.

 يذكر أن مجموعة من "أحرار الشرقية" منعت فرقة "السلطان مراد" من دخول شاحنات محملة بالسبائك إلى تركيا، بسبب خلاف ما بين تلك الميليشيات على تلك المسروقات.

 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: