Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الليشمانيا في أرياف الرقة.. "الصحة" دقت ناقوس الخطر!

الليشمانيا في أرياف الرقة.. "الصحة" دقت ناقوس الخطر!

 

عمار الشبلي

 

ينتشر في أرياف "الرقة" وباء "الليشمانيا" الجلدي، والذي يعرف محلياً بـ"حبة حلب" بسبب غياب اللقاحات والأدوية وانعدام المعالجة وطمر النفايات بشكل صحيح في المنطقة خلال سيطرة تنظيم "داعش" على المحافظة التي سيطر عليها لسنوات.

الدكتور "جمال العيسى" مدير صحة الرقة قال لـ"جريدتنا" إنه «تم تشخيص 2717 حالة بين الأطفال في المدارس والعمل مستمر على معالجتها منذ أسبوعين، وتمتد فترة العلاج لستة أسابيع».

وأضاف العيسى: «الجلسة الأولى من العلاج أُنجزت في المدارس بينما سيتابع المصاب باقي الجلسات في 7 مراكز صحية جُهزت لهذا الغرض في الريف المحرر».

وحول وجود حالات مشابهة في مناطق "شرق الفرات" التي تسيطر عليها "قسد"، قال "العيسى": «الإصابات موجودة في كل المحافظة، شرق وغرب الفرات، ولا توجد إحصائيات لدينا بالمراجعين من المناطق التي تقع خارج سيطرة الحكومة السورية لأننا نعالج جميع المصابين على حد سواء بغض النظر عن الوجهة التي جاؤوا منها».

ونوه «أن الوزراة وبناءً على طلب مديرية الصحة وافقت على تجهيز المراكز بالعلاج عن طريق "الآزوت السائل" بعد أن استشرى المرض بشكل سريع في المنطقة».

بدورها، قالت المهندسة "شمسة الجاسم" مديرة البيئة بالرقة لـ"جريدتنا": «قمنا برفع أكثر من موقع قمامة في الريف الشرقي، كانت موضوعة ضمن المناطق السكنية وبشكل مكشوف وبدون معالجة أو تعقيم، وهذه إحدى أهم الأسباب التي أسهمت بانتشار المرض».

وأضافت الجاسم «تعرضت المنطقة للكثير من التلوث سابقاً، منها عن طريق حراقات النفط البدائية، ومنها عن طريق الأسلحة التي استخدمها التحالف الدولي أثناء قصف الرقة».

وأردفت بالقول: «الجثث المتحللة تحت الركام في مدينة الرقة تسببت بالكثير من الأمراض التي يمتد تأثيرها لسنوات، والمنظمات الدولية غير شفافة معنا حول تحقيقاتها في مدينة الرقة بما يخص نوعية الأسلحة التي استخدمها التحالف ونسبة التلوث البيئي ونوعه في مناطق شرق الفرات».

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: