اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبحث عن موظفيها!!

طلبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تقديم أي معلومات عن ثلاثة من موظفيها الذين خطفوا في سوريا عام 2013.

وقالت اللجنة، في بيان لها مساء يوم أمس: «يحتجز تنظيم داعش على مدار السنوات "لويز" التي كانت قد خطفت في عام 2013،  ولم تتوقف اللجنة الدولية عن المحاولة لإطلاق سراحها على الرغم من تغير الوضع بشكل مستمر في سوريا، وفقاً لأحدث البيانات الموثوقة التي لدينا، في نهاية عام 2018، كانت "لويز" على قيد الحياة، ولم تستطع اللجنة الدولية اكتشاف أي شيء عن "علي" و"نبيل"، ولا يزال مصيرهم مجهولاً، ونخشى أن يزداد خطر فقدان لويز بعد تحرير إدلب من مقاتلي تنظيم داعش».

وأضاف البيان: «كانت السنوات الخمس ونصف الماضية اختباراً صعباً لأقارب وأصدقاء زملائنا الثلاثة المختطفين، لويز حنونة وإنسانية حقاً، وعلاء ونبيل زميلان مخلصان ويمكن الاعتماد عليهما دائما في تقديم المساعدات الإنسانية، نطلب من أي طرف لدية أي معلومات عن مصيرهم الكشف عنها، وإذا كان زملائنا ما زالوا محتجزين، نحث على إطلاق سراحهم فوراً دون أي شروط».

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 2013 أن ثلاثة من موظفيها الستة الذين خطفوا في سوريا، قد أطلق سراحهم مع زميلهم من الهلال الأحمر السوري.

وقال المتحدث باسم اللجنة "إيوان واتسون": «لقد تم الإفراج عن ثلاثة زملاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومتطوع من الهلال الأحمر السوري وهم سالمون، ونحن ننتظر معلومات إضافيه حول الزملاء الثلاثة الباقين».

 

المصدر: وكالات