Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اللبنانيون يصعّدون .. و "عون" يختار النزاهة "نهجاً"!

اللبنانيون يصعّدون .. و "عون" يختار النزاهة "نهجاً"!

خرج اللبنانيون صباح اليوم الإثنين بتظاهرات في معظم المناطق تنديداً بتأجيل الحكومة موعد الاستشارات النيابية والإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ.

حيث أفاد بيان رسمي أنه "في ضوء التطورات المستجدة في الشأن الحكومي وبناء على رغبة وطلب معظم الكتل النيابية، وإفساحا في المجال أمام المزيد من المشاورات والاتصالات، قرر الرئيس ميشال عون تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة إلى الاثنين 16 كانون الأول".

تزامن ذلك مع فتح المحتجين لبعض الطرق والإبقاء على إغلاق بعضها وسط تشديد أمني. 

وكان المرشّح الذي توافق عدد من الكتل السياسية على ترشيحه رئيساً للحكومة "سمير الخطيب" أعلن عزوفه عن خوض هذه المعركة، مشيراً من دار الفتوى اللبنانية إلى أن الشارع والقوى السنية تتوافق على ترشيح "سعد الحرير"ي لرئاسة الحكومة. 

وكان الحريري أعلن، في نهاية تشرين الثاني المنصرم، أنه لا يرغب في ترؤس الحكومة المقبلة.

ولم تسفر الاتصالات السياسية بين القوى الحاكمة إلى التوصل لتوافق حول اسم جديد، مما دفع رئيس الجمهورية إلى تأجيل الاستشارات إلى يوم الاثنين المقبل.

من جانبٍ آخر، غرّد رئيس الجمهورية "ميشال عون" عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلاً: "في اليوم الدولي لمكافحة الفساد، سنظل نعمل بكل ما أوتينا من جهد وطاقة، للقضاء على جرثومة الفساد الخبيثة التي نخرت عافية الوطن ومؤسساته وذهنيات الكثيرين وممارساتهم في مختلف الشرائح والمواقع والطبقات".

وأضاف "نريد للنزاهة أن تصبح نهجاً وثقافة للصغار والكبار، وطريقة حياة".

بدورها، أكدت مصادر مالية لصحف لبنانية محليّة أنّ بعض المستويات الرسمية اللبنانية تلقّت رسائل مباشرة من ممثلين للبنك الدولي تعبّر عن الاستعداد لمساعدة لبنان على تجاوز أزمته، إلّا أنّ تأكيد هؤلاء كان مشروطاً بأن تؤلّف حكومة في لبنان في أسرع وقت بمعزل عمّن سيكون رئيسها وتوحي بالثقة للبنانيين، وبدرجة مهمة تحظى بثقة المجتمع.

ويستمر تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي في لبنان تزامناً مع انتفاضة الشعب التي بدأت في 17 تشرين الأول وتستمر بوتيرة متصاعدة في محاولةٍ لفرض مطالب الشعب على الحكومة الفاسدة ومحاولة إصلاح الوضع.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: