Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اللبنانيون مستمرون والبلاد إلى الانهيار!

اللبنانيون مستمرون والبلاد إلى الانهيار!

تتواصل التظاهرات في معظم المناطق اللبنانية، بعد مرور 45 يوماً على الاحتجاجات الشعبية، مع استمرار التردي الاقتصادي والتعثر السياسي في البلاد.

حيث تماطل القوى السياسية اللبنانية في إيجاد حلول للخروج من الأزمات التي أصبحت متداخلة، بدءاً من شح الدولار وارتفاع سعره، مروراً بإضراب محطات الوقود احتجاجاً، وانتهاء بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والتحذير من انقطاعها.

ويواصل المحتجون اللبنانيون تحركاتهم في العاصمة اللبنانية بيروت، السبت، وشرعوا بتنظيم تظاهرة تنطلق من منطقة فردان إلى ساحة الشهداء بعد الظهر.

وفي الأثناء، يتظاهر محتجون أمام شركة الكهرباء في طرابلس، مطالبين بخروج الموظفين من المبنى لإقفال أبوابه.

وفي زحلة في البقاع، تظاهر ناشطون أمام مصرف لبنان احتجاجاً على سياسته النقدية.

وفي منطقتي "الخندق الغميق" و"الرينغ" في بيروت، تنظم سيدات وأمهات تظاهرة تحت عنوان "الجار قبل الدار"، في تحرك رافض للهجوم الذي نفذه عناصر من الخندق، وهم من مناصري حركة أمل وحزب الله، على المتظاهرين في منطقة الرينغ.

بدورها أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن محطات الوقود في البلاد علقت إضرابها عن العمل بدءاً من ليلة السبت.

ونقل موقع "المركزية" اللبناني بياناً صدر عن رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان، "سامي نصري البركس"، وجاء في البيان ما يلي: "بعد المشاهد المؤلمة التي شهدها الوطن اليوم، وتحديداً في محيط محطات المحروقات والتي ترجمت حجم معاناة المواطنين نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية ولا سيما البنزين... قررت النقابة تعليق الإضراب إفساحاً في المجال لإنجاح المفاوضات على أن تعقد النقابة اجتماعاً موسعاً قبل ظهر يوم الاثنين المقبل لاتخاذ الموقف المناسب وفق المعطيات الجديدة".

ويتهم المحتجون، الذين شرعوا في حركتهم الاحتجاجية منذ 17تشرين الأول، السلطة السياسية بالمماطلة وتضييع الوقت وجر البلاد نحو انهيار محتوم.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: