Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الكشف عن مسؤول سعودي متورط في أحداث 11 أيلول

الكشف عن مسؤول سعودي متورط في أحداث 11 أيلول

إلى الآن لاتزال دعوى التحقيقات في حادثة 11 سبتمبر مستمرة، استمراراً للدعوة القضائية المقدمة من عائلات الضحايا، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) كشف عن طريق الخطأ اسم مسؤول سابق في السفارة السعودية يشتبه في أنه ساعد اثنين من أعضاء "تنظيم القاعدة" المتورطين في العملية آنذاك.

وبحسب موقع ياهو نيوز بأن «الخطأ تم ارتكابه في ملف قدم رداً على دعوى قضائية من عائلات ضحايا 11 سبتمبر الذين اتهموا الحكومة السعودية بالتواطؤ في تلك الهجمات».

الوثيقة القضائية التي تم تقديمها أزيل عنها الختم الأسبوع الماضي، ونسي المحامون حجب اسم "مساعد أحمد الجراح"، الذي عمل في السفارة السعودية في واشنطن العاصمة عامي 1999 و2000.

واشتبهت السلطات في أن الجراح، الذي لا يُعرف مكان وجوده حاليا، أمر شخصين بمساعدة نواف الحازمي وخالد المحضار على الاستقرار في الولايات المتحدة قبل الهجمات.

وشارك الحازمي والمهدار في اختطاف طائرة خطوط أميركان أيرلاينز التي هاجمت مقر البنتاغون، ما أسفر عن مقتل 125 شخصاً.

وفي الإعلان، الذي قدمته جيل سانبورن، مساعدة مدير قسم مكافحة الإرهاب في الـ"أف بي آي"، أشارت إلى تقرير يعود إلى عام 2012، خضع للتنقيح بشكل كبير، لكنه أظهر شخصين ربما كانا مرتبطين بالحكومة السعودية.

وكانت السلطات الأميركية قد حققت مع فهد الثميري وعمر البيومي لمساعدتهما الخاطفين، بينما تم حجب اسم رجل ثالث، ولكن يعتقد أنه مسؤول حكومي رفيع المستوى في الرياض. في حين تشتبه السلطات الأميركية في أن الجراح هو "الرجل الثالث".

وكان الثميري، آنذاك مسؤول الشؤون الإسلامية السعودية ورجل الدين الراديكالي، يعمل إماماً لمسجد الملك فهد في لوس أنجلوس، وكان البيومي يشتبه في كونه عميلا للحكومة السعودية.

وفقًا لتقرير عام 2012، كشف عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي عن "أدلة" على أن الثميري وبيومي كانا قد كلفا من قبل شخص آخر بمساعدة الخاطفين. كما اكتشف المحققون أن الحازمي والمحضار سافرا إلى لوس أنجلوس في يناير 2000، بمجرد وصولهم إلى لوس أنجلوس، وجد لهم البيومي شقة، وأقرضهم نقودا وأقاموها بحسابات مصرفية، وفقا لياهو.

ويمثل تصريح سانبورن أول تأكيد علني على أن "الرجل الثالث" كان دبلوماسيا سعوديا.

وبحسب صحيفة ياهو، يوفر الإعلان تأكيداً على أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي يعتقدون أنهم اكتشفوا صلة بين الخاطفين والسفارة السعودية في العاصمة.

وعلى الرغم من أن مكتب التحقيقات الفدرالي أكد أن الكشف عن اسم المسؤول قد تم عن طريق الخطأ، فمن المحتمل أن يطرح الإعلان أسئلة تتعلق بالصلات السعودية المحتملة بالهجمات الإرهابية.

في حين نفت الحكومة السعودية مرارا أي تورط لها في الهجمات.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: