«الكهرباء» تبشّر بـ«شهرين صعبين»
قال مدير التخطيط في وزارة الكهرباء السورية أدهم بلان إن «برامج وساعات التقنين لا تخضع لنظام ثابت، وإنما تُنظّم حسب الكميات المتاحة من الطاقة الكهربائية».
وأكد بلان في تصريحات صحفية أن الشهرين "الحالي والقادم" هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء، نظراً لزيادة الطلب على الحمولات، مقابل تراجع توريدات الغاز.
وأضاف إن «محطات التوليد العاملة على الفيول ذات مردودية متدنية، فمعظمها قديم، وبحاجة لصيانة وتأهيل».
وأشار بلان إلى أن الحماية الترددية تزداد مع ساعات الذروة، وتهدف إلى حماية المنظومة الكهربائية، لأن زيادة الطلب الكهربائي، يزيد من الأعطال الفنية، وهو ما يتطلب متابعة أكثر من فرق الصيانة.
وكانت كميات التوليد الكهربائي، سجلت انخفاضاً في الأيام السابقة، بحسب مسؤولي مؤسسة النقل الكهربائي، بسبب انخفاض توريدات الغاز لحدود 7،5 ملايين متر مكعب.
وتأتي تصريحات المسؤولين رغم أن وزارة الكهرباء وعدت بتحسّن توزيع الطاقة الكهربائية في آخر العام الحالي، اعتماداً على الربط الكهربائي مع الأردن.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: