«الكهرباء» في أسوأ حالاتها بـ«القامشلي»
عبد العظيم العبد الله
عادت نغمة غياب الكهرباء عن مناطق وبلدات كثيرة بمنطقة "القامشلي"، بعد أن شهدت تحسناً كبيراً خلال الأشهر الماضية، وزيادة التقنين الكبير عليها مع بداية فصل الشتاء، حيث تصل في بعض المناطق لأكثر من 20 ساعة، وهي رسالة غير مطمئنة للأهالي، وتوحي بشتاء قارس من كافة النواحي، أبرزها من ناحية الكهرباء، ويبدو أنها تكون كذلك إلا إذا استجاب الأهالي لرسالة المؤسسة، وضحها المهندس "حسين العايد" مدير كهرباء القامشلي عبر جريدتنا، بالقول: «سيبقى الحال كما هو طالما اعتماد الأهالي على الكهرباء في كل تفاصيل حياتهم اليومية، بما في ذلك التدفئة، شكل ضغطاً كبيراً وحمولة زائدة على مولدات التغذية، هذا الأمر جعل عمالنا يستنفيرون لتصليح الأعطال الكثيرة» مناشداً الأهالي بعدم الاعتماد على التدفئة الكهربائية، حتى لا يكون شتاء صعباً على الجميع..
وأكد "العايد" أن انخفاض التزويد بالكهرباء ليس بسبب وجود أعطال وخروج الأبراج عن الخدمة، إنما لزيادة الحمولة، مناشداً الأهالي للتوجه إلى مراكز "جباية الكهرباء"، ودفع ما يترتب عليهم من مستحقات مالية للمؤسسة، فنسبة كبيرة منهم غاب عن الدفع طوال سنوات الحرب، حتى تاريخه، وهو ينعم بالكهرباء دون مقابل، والمؤسسة عليها التزامات وتتطلب منها شراء مواد ومستلزمات لإنجاز الأعطال، فالمستودع بات فارغة».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: