«الكهرباء السورية» تنفي أي علاقة لصيانة محطات التوليد بزيادة ساعات التقنين
نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين ومصادر في محطات توليد الكهرباء تصريحات ترجع أسباب زيادة التقنين مؤخراً إلى خروج مجموعتين عن الخدمة «بشكل مفاجئ»، الأولى في محطة «الزارة» الحرارية، والثانية في محطة «تشرين».
وفي تصريحات لجريدتنا، نفى مديرا كل من محطة «الزارة» ومحطة «تشرين» أي علاقة لصيانة المجموعتين بزيادة ساعات التقنين.
وقال مدير عام محطة توليد «الزارة» الحرارية، مصطفى الشنتوت، «إن أعمال الصيانة للمجموعة الأولى ليس لها علاقة بزيادة التقنين»، موضحاً أنه «تم رفع حمولة المجموعة الثانية، خلال الصيانة التي سبقت المجموعة الأولى، من 125 إلى 190 ميغا واط»، وأكد أن المجموعة الأولى «ستدخل قريباً بالخدمة»
بدوره، قال مدير عام محطة تشرين الحرارية، بسام جبوري، في تصريحات لجريدتنا، إن طاقم المحطة يقوم بإجراء «صيانة مبرمجة» لإحدى المجموعات، «ولم تخرج عن الخدمة» أي أن ذلك ضمن برنامج موضوع من قبل وزارة الكهرباء.
وأوضح جبوري أن صيانة المجموعة بدأت منذ حوالي شهر، لمدة 45 يوم، أي أن أعمال الصيانة حالياً في مراحلها الأخيرة، وستنتهي خلال أسبوع.
وتعاني سوريا من ازدياد ساعات التقنين الكهربائي، مع انخفاض درجات الحرارة، وازدياد الطلب على الكهرباء، بالإضافة إلى أزمة الفيول والغاز، التي تحتاجها المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: