«الكهرباء السورية» بدور «الندابة» فهل سيزيد التقنين؟

ساد في سوريا مؤخراً حالة من التقنين المقبول للكهرباء، لتعود في أيامنا الأخيرة إلى ما كانت عليه قبل عدة أيام، من تقنين لساعات طويلة، مع العلم أنه يترافق مع هذه الأيام امتحانات كل من الشهادتين الإعدادية والثانوية، أي ان الطلاب بحاجة ماسة إلى الكهرباء من أجل الإنارة أولا والتبريد في هذا المرتفع الجوي ثانياً.

وعليه خرج وزير الكهرباء السوري غسان الزامل وصرح «أنه لا يوجد إمكانية لتخفيف ساعات التقنين في فترة امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوي إلا أنه يمكن تخفيف التقنين في بعض المناطق إذا كانت هناك حاجة لذلك لكن سيكون على حساب مناطق أخرى».

وفي سلسلة حالة الندب على الواقع الكهربائي السوري أكمل الزامل «بأنه يتم توليد حالياً 2500 ميغا واط يتم توزيعها على المحافظات السورية، وبالتالي فإن الإمكانية محدودة، ومن المتوقع زيادة كميات توليد الكهرباء 600 ميغا واط مع بداية الشتاء القادم من خلال المشاريع التي تعمل عليها الوزارة، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يكون الوضع في الشتاء القادم أفضل من الماضي لكن سوف يبقى هناك تقنين».

ورداً على التحسن الكهربائي لعدد من الأيام تعد على أصابع اليد الواحدة أرجع الزامل إلى «انخفاض درجات الحرارة وانخفاض كميات الاستهلاك باعتبار أن حجم الاستهلاك يلعب دوراً بارزاً في موضوع تقنين الكهرباء، متوقعاً أن يكون موضوع الكهرباء في الصيف مقبولاً».

 

 

المصدر: صحيفة محلية

بواسطة :