Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الكاظمي ينجو من استهداف منزله الخالي من الأثاث!

الكاظمي ينجو من استهداف منزله الخالي من الأثاث!

أكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها، أن «محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تمت عن طريق 3 طائرات مسيرة مختلفة الحجم، تم إسقاط 2 منها من خلال القوات الأمنية».

وبحسب مصادر أمنية لوكالة رويترز، أن «الهجوم أسفر عن إصابة 6 من أفراد قوة الحراسة الشخصية لرئيس الوزراء».

وبعد نجاة رئيس الوزراء العراقي من محاولة الاغتيال، خرج في فيديو مسجل، قال فيه: «لقد تعرض منزلي إلى عدوان جبان، وأنا وكل من يعمل معي بخير، والصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاناً ولا مستقبلاً»، داعياً الجميع إلى «الحوار الهادئ والبناء، من أجل العراق ومستقبله».

وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، أنه «لا يمكن القبول بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري».

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لآثار الدمار الذي حل بمنزل الكاظمي بعد استهدافه بواسطة طائرة مسيرة، إلا أن الناشطين استغربوا من عدم وجود أثاث في المنزل.

وكان هذا الهجوم قد لاقى استنكاراً دولياً وعربياً، حيث دانت الولايات المتحدة الهجوم بشدة، وقال المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: «لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى، هذا العمل "الإرهابي" الواضح الذي ندينه بشدة، استهدف صميم الدولة العراقية».

بينما، اعتبر أمين مجلس الأمن القومي في إيران علي شمخاني أن الهجوم "الإرهابي" على الكاظمي فتنة جديدة وراءها مراكز الفكر الأجنبية.

كما استنكرت الخارجية الإماراتية في بيان لها، هذا الهجوم "الإرهابي جبان"، معربةً عن إدانتها «لهذه الأعمال "الإرهابية" التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية».

من جهته، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي القوى السياسية بالعراق إلى «التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة، وتحقيق آمال الشعب العراقي الشقيق».

ومنذ يومين، اندلعت مواجهات عنيفة بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران رافضة لنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في 10 تشرين الأول الماضي، والقوات الأمنية التي تصدت لمحاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: