الجزائر تواجه أزمة متعددة الأبعاد
أكد رئيس الوزراء الجزائري "عبد العزيز جراد" أمس، أن بلاده تواجه "أزمة متعددة الأبعاد"، وحث الناس على تقليل مطالبهم من الحكومة والحد من استمرار وجودهم بالشوارع.
وتعد هذه التصريحات إشارة واضحة إلى الاحتجاجات الأسبوعية الحاشدة المستمرة منذ عام رغم نجاحها في تغيير الكثير من القيادات بالنخبة الحاكمة، حيث تطالب المظاهرات بتغييرات شاملة في هيكل السلطة وانسحاب الجيش من الحياة السياسية.
وقال جراد لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية: "سيكون من الأكثر حكمة تخفيف نزعة المطلبية والاحتلال المبالغ فيه للطريق العام الذي لا يزيد سوى في تأزيم الوضع الحالي".
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، الذي انتُخب في كانون الأول من العام الماضي في انتخابات عارض إجراءها كثير من المتظاهرين، قد ذكر مراراً أنه سيفي بمطالب الحركة الاحتجاجية بتغيير الدستور، كما تعهد بخطوات لتحسين مستوى المعيشة وببناء المزيد من المدارس وبنية تحتية أفضل للنقل في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: