Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الجيش يكثف عملياته.. هل بدأت ساعة الصفر في "إدلب" ؟

الجيش يكثف عملياته.. هل بدأت ساعة الصفر في "إدلب" ؟

عبد الغني جاروخ

كثف "الجيش السوري" في الساعات الماضية عملياته العسكرية في ريفي إدلب وحماة، رداً على الخروقات المستمرة للمسلحين لاتفاق إدلب والتفاهمات الدولية القائمة بين الأطراف الدولية الروسية والتركية، حيث تركزت العمليات العسكرية من خلال الضربات النارية المكثفة لسلاحي الجو والمدفعية في عمق مناطق سيطرة تنظيم تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، والتنظمات المنضوية تحت رايتها ما أدى لوقوع خسائر كبيرة في صفوفهم وتدمير عدد من مركزهم ومقارهم ومستودعات للذخيرة والأسلحة.

مصدر عسكري سوري أوضح لجريدتنا بأن «الضربات تركزت على مدينة "سراقب" و"خان شيخون"، التي تعتبر من أهم مواقع وتجمع المسلحين في "إدلب"، ونقاط انتشار لهم في "معمل القرميد" غرب مدينة "أريحا" و"سرمين" و"النيرب" و"التمانعة" و"الخوين" و"مرديخ" جنوب إدلب بالإضافة للاستهداف مواقعهم على الطريق الدولي "حلب دمشق" في "خان السبل" و"معرة حرمة" و"معر شمارين" مما أدى لوقوع أكثر من ٣٠ قتيلاً وعشرات الجرحى وتدمير مقار لهم وعدد من السيارات.

وفي سياق متصل، شهدت جبهات ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي تصعيداً جديداً بعد هجوم المسلحين على إحدى النقاط العسكرية في دير مدينة "محردة"، حيث كثف الجيش من عمليات الرصد لتحركات المسلحين عبر طائرات الاستطلاع والرصد واستهداف مواقعهم في "اللطامنة" و"مورك" َو"كفرزيتا" و"الهبيط" و"قلعة المضيق" على امتداد "جبل شحشبو" بريف إدلب وصولاً لـ"سهل الغاب" مما أدى لوقوع خسائر كبيرة بصفوف المسلحين وتدمير منصات صواريخ وهاون.

وتشير مصادر خاصة إلى اقتراب "الجيش السوري" من شن هجوم بري ضمن عملية عسكرية محدودة النطاق على مواقع المسلحين شمال حماة جنوب إدلب دون تحديد الوجهة.

وكان الجيش أرسل في وقت سابق تعزيزات عسكرية ضخمة إلى هذه الجبهات منذ ما يقارب الشهر تحضيراً للعمل العسكري الذي أجلته التفاهمات السياسية.

المصدر: خاص

شارك المقال: