الجيش السوري يواصل عملياته في إدلب ويقترب من معرة النعمان

يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية من المحاور الجنوبية الشرقية لمدينة إدلب، حيث سيطر على بلدة "الدير الشرقي"، مقترباً من مدينة معرة النعمان حتى 4 كم شرقاً.

وخلال عملية التقدم أوقع خسائر كبيرة في صفوف تنظيمي "أجناد القوقاز" وجبهة النصرة وحلفائهما في المنطقة.

وبعد أسبوع كامل من وقف إطلاق النار، استأنف الجيش السوري عملياته مباغتاً مسلحي "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" على الجبهات الشرقية لمدينة معرة النعمان، حيث انتزع من مسلحي التنظيمين بلدة (الدير الشرقي) التي تشرف على المدينة الاستراتيجية الواقعة على الأوتوستراد الدولي (حلب- حماة) من نحو 4 كم شرقاً.

وحدات الاقتحام في الجيش السوري بدأت تقدمها في ريف معرة النعمان الشرقي جنوب شرق إدلب، وتمكنت من السيطرة على بلدة (الدير الشرقي) بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات المسلحة المنتشرة هناك.

التمهيد الناري الكثيف الذي نفذته وحدات من الجيش السوري بالتزامن مع غارات جوية مركزة على مواقع مسلحي (اجناد القوقاز) و(هيئة تحرير الشام) في المنطقة، كان له دور كبير بتدمير عدة مواقع وآليات تابعة للميليشيات المتمركزة في نقاطها، بالإضافة إلى قطع خطوط إمدادهم الخلفية في عموم المنطقة.

هذا وتقدمت وحدات الاقتحام بريا باتجاه بلدة (الدير الشرقي) وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيمين، قبل أن تتمكن من بسط سيطرتها الكاملة على البلدة الاستراتيجية والقضاء على أكثر من 40 مسلحاً معظمهم من جنسيات أجنبية.

مصدر ميداني أكد أن سيطرة الجيش السوري على بلدة الدير الشرقي، تعني اقترابه من الأبواب الشرقية لمدينة معرة النعمان الاستراتيجية، بعدما باتت القوات البرية على بعد 4 كم من مزارعها الجنوبية الشرقية.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام جبهة النصرة" وباقي الميليشيات المتحالفة كــ "أجناد القوقاز" على مدينة إدلب منذ العام 2016.

 

المصدر: وكالات