الجيش السوري يستهدف تجمعات نفطية بالشمال
أقرّ مصدر ميداني في الجيش السوري باستهداف خطوط تهريب النفط السوري في الشمال، بما يشبه التبني للغارات التي استهدفت ليل أمس، منطقة حراقات النفط في محيط بلدة ترحين في ريف حلب الشمالي، والتي تستخدم لتكرير النفط المهرّب من شرقي الفرات.
ونقلت وكالة سانا عن الميداني قوله: "إنه بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي تم صباح اليوم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط"، مشدداً على أن عمليات تهريب النفط السوري المسروق إلى خارج سوريا، ستُقابل بإجراءات صارمة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مناطق في ريف حلب الشمالي، التي تسيطر عليها فصائل موالية تركية، وأغلبها قرى حدودية مع تركيا، حيث ذكرت مواقع معارضة أن الغارات وعددها 9 استهدفت قرية ترحين قرب مدينة الباب وقرية البرج التابعة لبلدة الراعي شرق حلب، إضافةً إلى قريتي الكوسا وتل شعير قرب مدينة جرابلس الحدودية أيضاً في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
وتزامنت الغارات الجويّة مع انقطاع مادة المازوت في مناطق سيطرة "جبهة النصرة" في إدلب بحسب ناشطين معارضين على مواقع التواصل، فيما اجتاحت ريف حلب الشمالي موجة من ارتفاع أسعار المادة، بما يشير إلى أنّ المجمعات النفطية، كانت تغذي مناطق النصرة، والفصائل الموالية لتركيا، وذلك عبر اتفاق ثلاثي بين قسد وتركيا والفصائل المسلحة، في توزيع المهام لعملية سرقة النفط السوري.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: