الجيش السوري يستعد لمعركة إدلب
بدأت هيئة تحرير الشام الواجهة الحالية لـ"جبهة النصرة" تشعر بخطر تخلي الداعم التركي عنها بالتنسيق مع موسكو، في مواجهة الجيش السوري الذي استقدم تعزيزات جديدة إلى محيط إدلب تحضيراً لعملية عسكرية جديدة.
وقال مصدر ميداني لصحيفة الوطن السورية: "إنّ الجيش السوري استقدم خلال اليومين الماضيين أرتالاً عسكرية جديدة من الأسلحة الثقيلة والدبابات والآليات، انضمت إلى تعزيزاته التي انتشرت حشودها على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وإنّ جهوزية الجيش عالية لتنفيذ أي مهمة تطلب منه بدليل إحباطه كل عمليات التسلل التي نفذتها "النصرة" وحليفها تنظيم "حراس الدين" الإرهابي، واستهدافه أي تحرك معاد كما حدث أمس خلال تعامله بالوسائط النارية المناسبة مع الإرهابيين خلال نقلهم عتاداً عسكرياً باتجاه النقاط المتقدمة في بلدات الخوين والتمانعة والزرزور".
في الوقت نفسه، كشفت مصادر مقربة من النصرة الاعتقاد السائد لدى قيادات الصف الأول فيها، وهو أن تعزيزات الجيش السوري هدفها التحضير لمعركة واسعة النطاق للسيطرة أولاً على المنطقة المنزوعة السلاح، بدليل اتخاذ الجيش مواقع هجومية، وبدء سلاح الجو المشترك السوري الروسي عمليات عسكرية اصطفائية تطول مخازن الذخيرة والسلاح واجتماعات القيادات.
وحملت هذه المصادر هيئة تحرير الشام مسؤولية ما سيحدث في ظل رفضها تطبيق بنود اتفاقية المنطقة منزوعة السلاح.
يذكر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت أمس لأهداف معادية في سماء مدينة اللاذقية، تبين فيما بعد أن الأهداف هي 3 طائرات مسيرة اقتربت من قاعدة حميميم العسكرية.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: