الجيش السوري يمهد نارياً للتقدم باتجاه هذه المناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي
يستمر الجيش السوري بتمهيد ناري عبر شن غارات جوية وقصف مدفعي على مواقع الميليشيات المسلحة، لفتح محاور جديدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه سراقب ومعرة النعمان.
مصدر ميداني في الجيش السوري قال إن الجيش يواصل تمهيده الناري لاستعادة الطريق الدولي الاستراتيجي بين حلب وحماة بعملية قد تنطلق بأي لحظة.
وأفاد المصدر، أن سلاح الجو أغار على مواقع ومراكز الميليشيات المسلحة في محيط مدينتي معرة النعمان وسراقب، وفي بلدات تلمنس ومعرشمارين والحامدية والدير الشرقي وبابولين ومعرشمشة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافة إلى بلدة خان السبل، الواقعة على الطريق الدولي شمال معرة النعمان، وبلدتي بابيلا ومعردبسة شرقي المدينة.
في المقابل دمرت مدفعية الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي أهدافاً "للنصرة" في بلدة خلصة وريف المهندسين وصولاً إلى منطقة ايكاردا وبلدتي الزربة والشيخ أحمد على الطريق الدولي حلب حماة والمعروف بطريق "M5".
مصدر ميداني في ريف حلب الجنوبي قال إن "الجيش في حال من الاستنفار الدائم لتنفيذ عملية عسكرية قد توكلها إليه قيادته العسكرية في المحور الحيوي المحاذي لطريق حلب حماة في مناطق العيس وخان طومان وايكاردا والزربة وتل حديا وصولاً إلى سراقب.
حيث تقدمت وحدات المشاة نحو تلك المناطق من محور "أبو الظهور"، ومن شأن ذلك وضع الإرهابيين بين فكي كماشة والتقدم باتجاه بلدة خان العسل عند مدخل حلب الغربي لتأمين الطريق في محور جبهات غرب حلب، قبل مواصلة التقدم نحو مواقع الميليشيات المسلحة في ريف حلب الغربي معززاً خطوط التماس لتأمين مدينة حلب، ضمن خطة محكمة بدقة لتأمين مدينة حلب.
ويتجهز الجيش السوري للتقدم ضمن خيارات ميدانية عديدة وخطة محكمة بدقة للسيطرة على الطريق الدولي، منها حصار معرة النعمان وسراقب والسيطرة على مقاطع واسعة من الطريق وضفته الشرقية التي يسهل التقدم فيها قبل قضم مساحات من ضفته الغربية لتأمينه ثم مد نفوذه إلى المدن والبلدات الواقعة عليه من سراقب إلى معرة النعمان".
ويتابع الجيش السوري عملياته العسكرية في محيط ريف إدلب الجنوبي الشرقي لاستعادة المدينة بالكامل، حيث سيطر مؤخراً على 18 قرية، متقدماً نحو الطريق الدولي ومعرة النعمان.
المصدر: رصد
شارك المقال: