الجيش السوري في عيده.. يتقدم شمال حماة
عبد الغني جاروخ
وسع "الجيش السوري" من نطاق سيطرته شمال محافظة "حماة"، ضمن عملياته العسكرية التي استئنافها من السابع والعشرين في الشهر الماضي، مسيطراً على بلدة "حصرايا" وقرى "أبو رعيدة شرقية"، أبو رعيدة غربية"، و"مركز ري حصرايا"، والعديد من المزارع المحيطة بهما مقترباً من بلدتي "الزكاة" و"الأربعين"، هدف "الجيش السوري" القادم، التي تمهيد الطريق للسيطرة على "كفرزيتا" ثم "اللطامنة" أهم مواقع المسلحين شمال "حماة".
مصدر عسكري سوري قال لجريدتنا إن «وحدات الاقتحام تقدماً صباحاً باتجاه بلدة "حصرايا" و"أبو رعيدة غربية" بعد إسقاطها مساء الأمس نارياً، وتم السيطرة عليهما بشكل كامل والانتهاء من عمليات التمشيط وتثبيت النقاط والعثور على مستودع للذخيرة والصواريخ بالإضافة لمصادرة عربة "بي إم بي"، ودبابة والعديد من الأسلحة الفردية والمتوسطة».
وبين المصدر أن «الجبهة بالكامل تشهد حالياً تمهيد ناري بالمدفعية والطيران الحربي في خطوة تهدف إلى قطع طرق إمدادهم واستهداف تحركاتهم وتحصيناتهم تمهيداً للتقدم باتجاه الأهداف اللاحقة، وسط انهيارات في صفوفهم جراء الخسائر الكبيرة التي تكبدوها خلال الأيام القليلة الماضية».
هذا، ويعتمد "الجيش السوري" على قضم المساحات الجغرافية بشكل مدروس وبخطوات بطيئة بهدف استهداف عدد أكبر من المسلحين وتقليل الخسائر، حيث شكلت العمليات الليلية خلال الأيام الماضية فارق عسكرياً كبير لصالح الجيش وأفقد المسلحين القدرة على الهجوم.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: