الجيش اللبناني يلقي القبض على "الأسير 2" في خلدة

بعد حادثة جريمة الثأر التي، وقت أمس في منطقة خلدة جنوب بيروت، وكادت أن تودي لبنان إلى حرب أهلية في ظل الأزمة الاقتصادية وانهيار البلاد. ألقت السلطات اللبنانية القبض على الشيخ عمر غصن المتهم باشتباكات خلدة.

ودارت أمس اشتباكات في خلدة، على خلفية جريمة ثأر وقعت بين عرب خلدة وذوي الشاب " علي شبلي" المحسوب على الم.ق.اومة "الحزب" الذي قُتل أمس على يد أحد الأشخاص من "آل غصن"، لكن خلال تشييع "شبلي" قطع عرب خلدة الطريق على موكب تشييع "شبلي"، ودارت اشتباكات بين مناصري الحزب وعرب خلدة أدت إلى سقوط 5 قتلى بين الطرفين. 

وكان الجيش اللبناني نشر قواته المعززة بدبابات بمنطقة خلدة جنوب بيروت وأغلق جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة بعد اشتباكات. 

موقع "ليبانون ديبايت" قال اليوم إن «عمر غصن المتهم بالتحريض في أحداث خلدة تحصن في أحد مساجد المنطقة ورفض طلب الجيش بتسليم نفسه». 

"المدعو عمر غصن"، يعد أبرز الوجوه التي ساهمت في قطع الطرق في وقت سابق، ويعتبر من أصحاب "الأصوات المسموعة" بين عشائر عرب خلدة، بحسب ما يقول كثيرون، ويُتهم بإدارة التوتر مع مناصري "الحزب" منذ السنة الماضية.

وبحسب مواقع لبنانية، كان المدعو "غصن" يتحصن في أحد مساجد خلدة، أثناء القبض عليه من قبل الجيش اللبناني، حيث يشبهه البعض بالمدعو "الأسير" في طرابلس.

 

 

المصدر: وكالات