الجيش اللبناني مهدد بالانهيارات المالية

أفاد البنك الدولي اليوم الأربعاء، أن الجيش اللبناني مهدد بأحد أسوأ الانهيارات المالية التي شهدها العالم خلال الـ 150 عاماً الماضية.

الانهيار الاقتصادي يشكل ضغوطاً غير مسبوقة على القدرات العملياتية للجيش ما يؤدي إلى تجفيف رواتب الجنود وتدمير روحهم المعنوية، إذا يهدد هذا التدهور واحدة من القوى القليلة التي توحد لبنان.

وفي أذار الماضي، حذر قائد الجيش العماد جوزيف عون من أن «الجنود يعانون مثل باقي اللبنانيين»، منتقداً  "صراحة" القيادة السياسية، والتي قال إنها أصيبت بالشلل بسبب الاقتتال الداخلي، ولم تفعل أي شيء تقريباً لمعالجة الأزمة.

يشار إلى أن فرنسا تعقد مؤتمراً عبر الفيديو غداً الخميس، لجمع تبرعات ومساعدات طارئة للبنان.

ويأتي ذلك بعد أن زار قائد الجيش العماد جوزيف عون، باريس الشهر الماضي لطلب المساعدة من الحكومة الفرنسية.

وحذرت فرنسا حينها من أن الجيش اللبناني «ربما لم يعد قادراً على تنفيذ مهامه الضرورية لاستقرار البلاد بشكل كامل».  

بدورها، تعهدت الولايات المتحدة الداعم الأكبر للجيش اللبناني بزيادة المساعدات في عام 2021.

وبدأ الاقتصاد اللبناني بالتراجع في تشرين الأول عام 2019، حيث انهار القطاع المصرفي الذي كان مزدهراً، وفقدت العملة حوالي 90% من قيمتها مقابل الدولار في السوق السوداء.

 

 

 

المصدر: مواقع