«الجراد» يصل العاصمة «دمشق».. فهل يأكل «الأخضر واليابس» ؟!
بعد الصراصير الطيارة، والخنافس، وصل الدور إلى "الجراد الأصفر" الذي يعتبر الأخطر مخترقاً أجواء العاصمة باتجاه جنوبي شرقي "دمشق"، ويعود السبب إلى الحالة الجوية التي تسجل انخفاض على درجات الحرارة يرافقها رياح شرقية.
من جهتها تتعامل مديرية الزراعة في دمشق مع هذه الهجمة بالمبيدات اللازمة، وحسب مدير زراعة دمشق وريفها عرفان زيادة الذي قال إنه «يتم التعامل مع مجموعات الجراد التي وصلت إلى دمشق من خلال رش المبيدات بالتعاون مع مديريتي الحدائق والشؤون الصحية في محافظة دمشق»، مشيراً إلى أن «الجراد الذي وصل هي مجموعات صغيرة مهاجرة من الدول المجاورة خلال مكافحته فيها».
بدوره، أوضح مدير الحدائق في محافظة دمشق المهندس سومر فرفو «أنه تم تقسيم المدينة إلى تسع قطاعات وتم وضع مرشات ( يدوية- آلية )، ومع بداية ظهور الجراد باشرنا بمكافحتها من خلال رش المبيدات الزراعية».
وأكد مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور شادي خلوف أن مجموعات الجراد التي وصلت هي صغيرة وقد لايسجل لها تأثير، منوهاً إلى أن أعمال رش المبيدات ستشمل كافة المسطحات الخضراء والحدائق والاشجار.
يذكر أن وزارة الزراعة نفت في 19 من الشهر الحالي الصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن كثافة أسرب الجراد الصحراوي في أجزاء من البلاد، وأشارت حينها إلى أن أعداد الجراد قليلة «ولا يمكن وصفها بالأسرب».
ويعتبر هذا النوع من الجراد من أكثر التهديدات للأمن الغذائي للبلدان التي تمر بها خلال فترة هجرتها.
ويصنف الجراد الأصفر من قبل صندوق الأمم المتحدة للغذاء "فاو"، كواحد من أكثر التهديدات للأمن الغذائي للبلدان التي تمر بها أسراب الجراد خلال فترة هجرتها، حسب المنظمة العالمية الغذاء العالمية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: