«الجهاديون» يرفضون هدنة «إدلب».. و«الفلفل» يشعل الخلاف بين ميليشيات «أنقرة»

حديث الهدنة في سوريا وربطها بما يجري سياسياً لا يهم "جماعات جهادية" في إدلب، التي تقوم بمنع المدنيين من الخروج عبر معبر "أبو الظهور"، في وقت يستمر فيه "داعش" بعملياته ضد ميليشيا "قسد" بطرق مختلفة في شمال سوريا.
فالأخبار التي ترد عن التزام الفصائل الجهادية في "إدلب" بالهدنة، نفته "الأخيرة" المكونة من "كتائب إسلامية" و ميليشيا "الجيش الحر"، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم "الجبهة الوطنية" الملقب "ناجي مصطفى" واصفاً ما يجري بـ"عاري عن الصحة" ومصدره مواقع التواصل الاجتماعي فقط، ومضيفاً أن الفصائل غير معنية بالهدنة وستواصل عملياته.
نبقى في أوساط الجماعات المتطرفة في إدلب و خاصةً "جبهة النصرة" التي تمنع المدنيين من الخروج عبر "ممر أبو الضهور"، لليوم التاسع عشر على التوالي من الذهاب إلى المناطق الآمنة، بالإضافة إلى تجريف الطريق المؤدية إلى ممر أبو الضهور في عدة مواقع ووضع السواتر الترابية والأحجار لمنع السيارات التي تقل الأهالي من الوصول إلى المعبر لمنعهم من الخروج إلى المناطق الآمنة.
وفي سياق متصل بالمجريات في سوريا، يستمر مسلسل استهداف "داعش" لميليشيا "قسد" المدعومة أمريكياً، حيث تبنى "الأخير" تفجير نتج عنه مقتل وإصابة عشرين عنصراً من "قسد" بتفجير عبوة ناسفة في شاحنة تقلهم في منطقة "ذيبان" القريبة من حقل "عمر" النفطي الذي تتمركز فيه قوات "التحالف الدولي" شرق "دير الزور".
ومع اقتتال "داعش" و"قسد" تستمر الخلافات وحلقة التصفيات في "عفرين" شمال سوريا، والتي تسيطر عليها ميليشيات "أنقرة"، حيث نشب داخل ميليشيا "الجبهة الشامية"، حيث قتل مسلح من "جماعة الأوسو" نتيجة اشتباكات حصلت بينها وبين "جماعة الحياني"، بسبب خلافهما على مزاد علني خاص بشاحنة مُحملة بمادة "الفُلفُل" في سوق الهال وسط المدينة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: