Saturday May 4, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الجعفري: تم نقل قيادة الحرب السورية من قطر إلى السعودية

الجعفري: تم نقل قيادة الحرب السورية من قطر إلى السعودية

ناقس مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري" خلال لقاء تلفزيوني عدة ملفات على صعيد الأزمة السورية، مبيناً الموقف الرسمي السوري منها.

على صعيد معركة إدلب، أكد الجعفري أن "الغرب والولايات المتحدة يسعون لإطالة أمد الأزمة السورية، عن طريق استثمار الإرهابيين"، مشدداً على ان الحسم العسكري في إدلب قادم لا محالة في حال فشل المسعى السياسي" في سوتشي.

وأشار الجعفري إلى أن تركيا تساهم في عبور الإرهابيين إلى سوريا، ولم تنفذ حتى الآن الالتزامات المترتبة عليها في اتفاق سوتشي حول إخراج التنظيمات المتشددة من منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال الجعفري خلال المقابلة إنّ "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن غير مرة انسحاب قوات بلاده التي تحتل أجزاء من الأراضي السورية لكن هذا الانسحاب لم يتحقق حتى الآن لأن إدارته تريد إطالة أمد الاستثمار في الإرهاب في سورية والعراق بهدف تنفيذ أجنداتها في المنطقة بالتواطؤ مع النظام التركي والميليشيات في منطقة الجزيرة السورية".

ولفت الجعفري إلى أمر مهم، حيث أكد أنّ "الإرهاب سلاح مستمر بيد رعاته ومموليه وتتم إعادة تدويره لتوظيفه في هذه البقعة أو تلك"، متسائلاً "من نقل الإرهابيين من حلب إلى الحدود الجزائرية مع النيجر؟ ومن أخلى قيادات تنظيم "داعش" من الرقة إلى الباغوز؟".

وتابع "عندما فشل الرهان الاميركي على الدور القطري سحبت قيادة ملف الحرب السورية من قطر إلى السعودية التي هي ضالعة منذ البداية في سفك الدم السوري، والشعب السوري ينتظر ممن سفك دماء أبنائه أن يعتذر ويساعد في القضاء على الإرهاب".

 وبشأن الوضع في مخيم الركبان أوضح الجعفري أنه وبهدف إجلاء المهجرين المحتجزين في المخيم "تم في السادس عشر من الشهر الماضي فتح ممرين إنسانيين بالتعاون والتنسيق بين الهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية على أطراف منطقة التنف لخروج المدنيين الذين تحتجزهم قوات الاحتلال الأمريكي والمجموعات الإرهابية التابعة لها".

وبيّن الجعفري أنّ الدول الغربية غير مرتاحة لأي عمل أو جهد موضوعي يقوم به مبعوثو الأمم المتحدة إلى سورية ولذلك دائما تحاصرهم في مجلس الأمن عندما يقدمون إحاطاتهم بكثير من الشروط المسبقة واللاءات للضغط عليهم ودفعهم باتجاه يخالف ولايتهم مبينا أن المبعوث الحالي غير بيدرسون يقرأ دوره بشكل صحيح ولهذا أكدت سوريا استعدادها للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته المتمثلة في تيسير حوار سوري-سوري بقيادة وملكية سوريّة بهدف دفع المسار السياسي قدما.

أما على صعيد قضايا المنطقة، أكد الجعفري أنّ "مؤتمر وارسو لم يكن الأول من نوعه لوأد القضية الفلسطينية، والهدف الأول للمؤتمر لم يكن إيران والحديث عنها كان للتعمية على الهدف الحقيقي وهو التطبيع".

 

المصدر: رصد

شارك المقال: