الإفتاء الأردنية تحسم الجدل حول دعم المثليين في المملكة؟

أعلنت دائرة الإفتاء العام في الأردن، رفضها المطلق لشرعنة الشذوذ الجنسي وتقنينه والدفاع عنه وتشجيعه بين فئات المجتمع، «إباحة الزنا» تحت أي مسمى، والتوسع في الإجهاض وإتاحته من غير أسباب طبية مقبولة.

وفي رد على سؤال حول رأي الشرع بدراسات تدعو إلى منح الحقوق للمثليين في المجتمعات الإسلامية، وتدعو إلى تغيير بعض القوانين التي تشدد على حرمة الإجهاض وممارسة العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية، قالت الدائرة في ردها إن المفاهيم المذكورة في السؤال مخالفة صريحة للعقيدة الإسلامية.

حيث اعتبرت الإفتاء الأردنية أن الأحكام الشرعية في الإسلام تشمل أفعال المكلفين وظروف معيشتهم كافة، بما في ذلك الشؤون الأسرية والاجتماعية والتنظيمية والقانونية المتعلقة بالفرد والمجتمع.

وشددت على أنه يحرم الترويج أو الدعوة لكل ما يخالف ما تقرر في العقيدة الإسلامية والفقه الإسلامي مما هو مجمع عليه ومعلوم من الدين بالضرورة، ومخالف للقيم الأخلاقية التي تقوم عليها المجتمعات المسلمة، ومخالف للقوانين والمعاهدات الدولية التي تنص على احترام الخصوصية الدينية والثقافية للمجتمعات.

وأضافت الإفتاء الأردنية «معلوم أن الدين الإسلامي يعد مرجعية للدول الإسلامية وجزء لا يتجزأ من هويتها الدينية والقانونية والثقافية والإنسانية، فيحرم مخالفة تعاليمه ومصادمة أحكامه الشرعية القطعية».

المصدر: مواقع

بواسطة :