"الإدارة الذاتية" تعمل على تقسيم دير الزور لـ3 مناطق
تعمل ما تسمى "الإدارة الذاتية" الكردية على تقسيم محافظة دير الزور إلى ثلاث مناطق إدارية، في خطوة تخدم سياستها الانفصالية وفرض سياسة الأمر الواقع، بهدف تقطيع أوصال المحافظة، وتفتيت وحدتها وتسهيل الهيمنة على أهلها والسيطرة على خيراتها وثرواتها، وتحت غطاء تنظيمها إدارياً.
مواقع إعلامية معارضة، نقلت عن مصدر مسؤول فيما يسمى "الإدارة المدنية – إقليم دير الزور"، التابع لـ"الإدارة الذاتية"، أن ما يسمى "المجلس التشريعي" شكّل لجاناً تقوم حالياً بعقد لقاءات تشاورية مع ممثلين عن الأهالي لمناقشة مقترح يقضي بتقسيم ما سماه الإقليم إلى ثلاث مناطق إدارية.
بدوره زعم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية لدير الزور "غسان اليوسف"، أن المقترح يهدف إلى النهوض بالعمل الإداري والخدمي في المحافظة من خلال تقسيمها إلى ثلاث مناطق إدارية، غربية تضم منطقة الكسرة، ووسطى تضم الريف الشمالي ومنطقة التقاء نهر الخابور بالفرات وصولاً إلى البصيرة، وشرقية تضم الشحيل والشعيطات وهجين والسوسة والشعفة.
وبحسب اليوسف فإن التقسيم سيسهل عمل اللجان الخدمية التابعة "للمجلس التنفيذي" من خلال تشكيل لجان فرعية "تماثل لجان المجلس المدني"، لكنها ستقتصر على اللجان المهمة كالخدمات والاقتصاد والبلديات والتموين من أجل متابعة الأمور الإدارية وتجاوز الخلل الإداري الحاصل وتصحيح المسار.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: