الإعلان عن حكومة طالبان الجديدة!
كشفت حركة طالبان اليوم الثلاثاء عن التشكيلة الحكومية الجديدة موضحةً جانباً من استراتيجيتها الدبلوماسية وآلية تعاطيها مع حرية التعبير، لكن خرجت على الفور ضد الحركة في العاصمة كابل.
وقالت الحركة الثلاثاء إن «الملا محمد حسن أخوند سيكون رئيساً للحكومة الجديدة في أفغانستان».
وأوضح الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحفي أن «المؤسس المشارك لطالبان عبد الغني برادر سيكون نائبا لرئيس الحكومة».
وقال زعيم حركة "طالبان"، هبة الله آخوند زاده، إن «الحكومة الجديدة في أفغانستان سوف تعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، كما ستحمي حقوق الإنسان والأقليات»، موضحاً في بيان عقب إعلان تشكيل الحكومة أن «السلطات الحالية سوف تعمل على "السيطرة على شؤون البلاد وتسييرها في أقرب وقت ممكن».
وأضاف أن «ذلك يشمل جميع شؤون الحكم والحياة في أفغانستان، حيث ستنظمها في المستقبل قوانين الشريعة الإسلامية»، مشيراً إلى أن «الحكومة ستعمل أيضاً على "حماية المصالح العليا للبلاد" وتأمين الحدود وضمان السلام الدائم والازدهار والتنمية، وهناك خطوات جدية نحو حماية حقوق الإنسان وحقوق الأقليات في إطار الدين الإسلامي».
وتعليقاً على إعلان تشكيل الحكومة، قال فرحان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن «المنظمة الدولية لا تشارك في أعمال الاعتراف بالحكومات لأن القرار يعود إلى الدول الأعضاء»
وأضاف «من وجهة نظرنا فيما يتعلق بإعلان اليوم، فإن تسوية شاملة يتم التفاوض عليها هي وحدها التي ستحقق سلاماً مستداماً في أفغانستان».
في المقابل أطلق عناصر طالبان اليوم الثلاثاء النار في الهواء لتفريق مئات الأشخاص الذين نظّموا عدة مسيرات في كابل، حيث نُظّمت 3 مسيرات على الأقل في أنحاء كابل، أغلبها تطالب بحرية المرأة.
المصدر: وكالات
شارك المقال: