"الحياة" تعود إلى "البوكمال" والخدمات في خبر "كان" !

فاروق المضحي

تشهد "البوكمال" وأسواقها حركة جيدة مع تزايد أعداد الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم وقراهم، حيث شهدت المدينة عودة أكثر من ٧٥ ألف من أبنائها.

يقول رئيس مجلس مدينة البوكمال "غنام خليفة"، لجريدتنا: «إن المجلس يعمل وفق الإمكانات المتاحة في تأمين احتياجات المواطنين، وعمله تركز خلال الفترة الماضية على ترحيل الأنقاض والقمامة التي كانت متواجدة في شوارع المدينة وتنظيف الشوارع الرئيسة وتأهيلها وإعادة فتحها، وتفعيل محطة المياه، وهي بالخدمة، في حين ما تزال المدينة تعاني من مشكلة الكهرباء»، مؤكداً أن المجلس يعاني من نقص في الآليات والمعدات اللازمة من "قلابات" و"جرارات" ويد عاملة.

في المقابل، يقول رئيس المجمع التربوي "معروف الراوي" إن «المدينة شهدت عودة المدارس والطلاب إلى مقاعدهم الدراسية حيث يتواجد ١٥ مدرسة لكافة المراحل تضم أكثر من ٨٥٠٠ طالب، وتم تقديم امتحانات شهادة التعليم الأساسي في المدينة للمرة الأولى منذ سبع سنوات».

أما "خالد ح"، وهو صاحب محل تجاري في سوق "البوكمال"، فيقول إن «حركة السوق بشكل عام في تحسن مستمر مع تزايد أعداد السكان وعودة الأهالي بعد توفر معظم المواد الغذائية والتموينية على الرغم من الغلاء الذي يقول التجار إنه ناتج عن زيادة أسعار الشحن، حيث تأخذ سيارة نقل البضائع أجرة مضاعفة عن تلك التي تأخذها عند توصيل البضائع إلى مدينة "دير الزور"، ما أدى إلى تضاف أسعارها».

ويتابع "خالد" إن «الخضار و الفواكه متوافرة وبأسعار مقبولة، حيث بدأ الأهالي بزراعة أراضيهم وإنتاج الخضار الموسمية مما جعل الأسعار تنخفض قليلاً».

ويضيف في حديثه عن مشاكل "البوكمال": «ماتزال المدينة تعاني من تردي الواقع الطبي فلا يوجد مشفى بالمدينة كما أن عدد الأطباء قليل ولا يغطي كافة الاختصاصات مما يجعل معاناة الأهالي تزداد ولا سيما في حالات الإسعاف بسبب بعد المسافة عن مدينة دير الزور التي تتجاوز ١٢٠ كيلو متراً».

المصدر: خاص

بواسطة :