«الحريري» في طريقه إلى تشكيل الحكومة الجديدة
بدأت الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة اليوم، في القصر الجمهوري، وسط أرجحية أن يسمى رئيس الحكومة الأسبق "سعد الحريري" بأكثرية تخوله تكليف تشكيل الحكومة، لكن في ظل امتناع عدد من الكتل النيابية عن تسميته.
وقال رئيس الوزراء السابق "نجيب ميقاتي" بعد لقائه "عون"، إنه «سمى الحريري ليكون على رأس الحكومة الجديدة متأملاً أن تتظافر كل الجهود لإنجاح عمله وتشكيل حكومة فاعلة».
وستسمي كل من كتل "التنمية والتحرير" و"اللقاء الديمقراطي" و"المستقبل" " سعد الحريري" في الاستشارات النيابية.
في المقابل، كتلة نواب الحزب القومي ونائب رئيس مجلس النواب "إيلي الفرزلي" سمت، "الحريري" رئيساً للوزراء، ولم تسم كتلة "المقاومة اللبنانية" أي شخصية لتولي المنصب.
وأبرز الكتل التي ستحجب صوتها عن رئيس الحكومة الأسبق، هي تكتل "لبنان القوي" بزعامة "جبران باسيل"، وكتلة "الجمهورية القوية" التابعة لحزب القوات اللبنانية.
ومن المحتمل إزاء انقسام القوى السياسية الكبرى حول تسمية "الحريري"، أن يحصل الأخير على حدود 55-60 صوتاً، وهي أكثرية ليست مطلقة لكنها تمكنه من تشكيل الحكومة.
بدوره، صرح رئيس الوزراء اللبناني السابق "تمام سلام"، أنه «يتمنى من الجميع أن يساعدوا "الحريري" على إنجاز تشكيل الحكومة بعيداً عن العرقلة والمناكفة والتعطيل».
من جهة أخرى، أكد متابعون أنه «في حال تم تكليف الحريري اليوم، ستنتظره عقبات عدة في التأليف بعضها خارجي ويرتبط باستحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الوضع في لبنان».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: