Thursday May 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الحراكُ العراقي يستعيد زخمهُ على وقع الترشيحات الحكوميّة

الحراكُ العراقي يستعيد زخمهُ على وقع الترشيحات الحكوميّة

تجددت المظاهرات في مدن مختلفة من العراق، لا سيما في العاصمة بغداد، ليلة الثلاثاء، احتجاجاً على الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، التي يقول المحتجون إنهم مقربون من إيران.

حيث انطلقت المظاهرات في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد رفض مرشحي الأحزاب "أسعد العيداني" محافظ البصرة، و"عبد الحسين عبطان" وزير الرياضة السابق.

وتشهد محافظات عراقية، خاصة محافظات الجنوب، احتجاجات حاشدة تطورت في بعض المناطق لتصل إلى إغلاق دوائر حكومية وقطع طرق ومواجهات مع قوات الأمن.

وفي محافظة البصرة، أغلق متظاهرون البوابة الرئيسية لميناء المعقل، وقطعوا طريق خور الزبير وميناء أم قصر.

كما اندلعت مواجهات بالحجارة بين متظاهرين وقوات الأمن، قرب مستشفى الفيحاء في المحافظة.

أما في الديوانية، فقد أغلق محتجون عدداً من الدوائر الحكومية، من بينها ديوان المحافظة، والبلدية والتربية والماء والاستثمار.

وقطع محتجون طريق محمد القاسم السريع الذي يعد من أكبر وأهم الطرق السريعة وسط العاصمة العراقية بغداد، كما قطعوا الشارع الرئيسي الذي يربط العاصمة بالمحافظات الشمالية عند منطقة الحسينية.

بدوره، نفى ائتلاف النصر برئاسة رئيس الحكومة العراقية السابق، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، ترشيحه العبادي لتشكيل الحكومة العراقية الانتقالية.

وذكرت عضو الائتلاف آيات مظفر في بيان صحفي أن "الأنباء التي تتحدث عن ترشيح العبادي لرئاسة الوزراء عارية عن الصحة، كما أن العبادي ومنذ بدء الاحتجاجات دعا لاختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة".

وأضافت أن "اختلاق هكذا أنباء هدفه النيل من مصداقية العبادي ومواقفه المبدئية، والعبادي رجل دولة يهمه إصلاح النظام وسلامة الشعب بعيدا عن التنافس السياسي الرخيص".

واستعادت الاحتجاجات زخمها في العراق، أمس الاثنين، إذ قطع المتظاهرون طرقات وجسوراً بالإطارات المشتعلة جنوبي البلاد، تنديداً بالطبقة الحاكمة التي فشلت حتى الآن بالاتفاق على تسمية رئيس جديد للوزراء.

وبدأ العصيان المدني في مدن الديوانية والناصرية والحلة والكوت والعمارة، في جنوب البلاد، حيث أغلقت المدارس والدوائر الحكومية أبوابها أمس.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: