Monday May 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الحرائق تهدد «محمية الكرين» بريف الرقة

الحرائق تهدد «محمية الكرين» بريف الرقة

 

تسببت الحرائق التي شهدتها "محمية القرين"، بمحافظة الرقة يوم أمس، بخسرة مساحات حراجية جديدة من المحمية الطبيعية التي كانت محمية بالقوانين السورية بهدف إكثار الغزلان قبل بدء الأزمة السورية.

وتؤكد مصادر أهلية أن الحرائق التي تشهدها المحمية المقامة على مساحة 560 هكتاراً بالقرب من مدينة الطبقة، مفتعلة من قبل عناصر وتجار مرتبطين بميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك بهدف تحويل الأشجار المحترقة إلى حطب بهدف بيعه في السوق المحلية في موسم الشتاء القادم، إذ يعتمد عدد كبير من السكان على التدفئة بواسطة الحطب نظراً لانعدام وجود المحروقات الآمنة في المنطقة.

وشهدت المحمية خلال الشهر الماضي أربعة حرائق كبيرة أفضت لاحتراق ما يزيد عن 7 دونمات من الأشجار الحراجية، وكانت قد شهدت المحمية عدداً ضخماً من الحرائق منذ دخول الميليشيات المسلحة في العام 2013 إليها، وكانت قد تحولت إلى معسكر لتدريب الأطفال في فترة انتشار تنظيم "الدولة"، في محافظة الرقة حمل اسم "معسكر أبي مصعب الزروقاي"، وبعد سيطرة "قسد"، على المنطقة، قام عناصر الأخيرة بسرقة محركات ضخ المياه الخاصة بساقية أشجار المحمية إضافة لافتعال عدد كبير من الحرائق.

يذكر أن "محمية الكرين"، والمعروفة أيضاً باسم "جزيرة عايد"، عبارة عن جزيرة تشكلت في "بحيرة الأسد"، بعد بناء "سد الفرات"، وكانت تحتوي على قطيع من الغزلان يتألف من 270 رأس بات مجهول المصير، كما كانت تضم مشتلاً لإكثار الغراس والشتل الحراجية، وتبعد عن الطريق العام الذي يربط بين محافظتي "الرقة - حلب"، نحو 9 كم، وتقع إلى الغرب من مدينة الرقة بنحو 65 كم.

المصدر: خاص

شارك المقال: