الحرائق ريف حماة.. هل هي «مفتعلة» ؟
تحوَّلت أزمة الحرائق في سوريا إلى أزمة خطيرة، بعد أنباء عن وصولها إلى مناطق مأهولة بالسكان في قرى ريف حماة الغربي، وسط تساؤلات حول سبب اندلاع الحرائق ووصولها إلى هذا الحجم الهائل.
وبينما تُعزى الحرائق إلى موجة الحَر التي تشهدها البلاد، أثارت الظروف المحيطة باندلاع الحرائق ومداها الكبير تساؤلات عن احتمال وجود "تعمُّد" لإشعال الحرائق.
وفي هذا الصدد، أشار الناشط والمقاتل السابق في الجيش السوري وسيم عيسى إلى حادثة جرت معه في وقت سابق، تبين احتمالية أن تكون هذه الحرائق "مفتعلة"، وهو إبن منطقة "مصياف" في ريف حماة.
وقال عيسى عبر صفحته: "قبل شهرين كنت أبحث عن طون حطب عند جميع تجار الحطب في مصياف وريفها و لكن الجميع اعتذر لأن كلفته أصبحت عالية نظراً للرسوم العالية المترتبة عليه مؤخراً "رشاوي و أتاوات" من قبل مسؤولي الأحراج و الزراعة الفاسدين و بعض الحواجز".
وأضاف أنه لم يجد إلا تاجراً، قدم له عرضاً بتأمين "حطب أخضر"، مع استعداده لتأمين أي كمية يريدها من قرى سهل الغاب القريبة.
وطالب عيسى بالكشف عن "شبكة الفساد في مديرية الزراعة بحماة"، والتحقيق مع أصغر عامل فيها، للكشف عن الشبكة، التي ألمح إلى مسؤوليتها عن الحرائق الحاصلة في المناطق الحراجية.
وختم منشوره بتوقع الأسوأ، قائلاً: "لا تندبوا و تتحسروا على جبالنا التي أصبحت جرداء بكل معنى الكلمة والقادم أعظم كونوا على ثقة".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: