الهند تحارب الصين بعد أمريكا

تعتزم الهند التخلي بشكل تدريجي عن استخدام معدات شركة "هواوي" وغيرها من الشركات الصينية في شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية الخاصة بها.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن «توتر العلاقات بين الصين والهند مؤخراً هو السبب وراء قرار نيودلهي هذا».
وبذلك تكون "هواوي"، التي تواجه قيوداً شديدة من قبل الولايات المتحدة، مهددة بخسارة السوق الهندية أحد أهم أسواقها.
وعلى الرغم من عدم وجود حظر رسمي من قبل الحكومة الهندية على شراء معدات "هواوي" أو "زي تي أي"، إلا أن مسؤولين في شركات هندية قالوا إن «وزراء في الحكومة الهندية أوضحوا أنه يجب على شركات الاتصالات الهندية تجنب شراء المعدات الصينية لمشاريع الاستثمار المستقبلية، بما في ذلك شبكات 5G الصينية».
واستبعد أحد المصادر أن «تفرض نيودلهي حظر رسمي على شراء معدات "هواوي" أو غيرها من الشركات الصينية، لأن ذلك قد يؤدي إلى رد فعل انتقامي قاس من بكين».
وتصنف "هواوي" من بين أكبر ثلاث شركات موردة لمعدات الاتصالات إلى الهند، التي تعد ثاني أكبر سوق للاتصالات المحمولة في العالم، مع أكثر من 850 مليون مستخدم، ولديها عقود كبيرة مع مشغلي الاتصالات الهندية "بهارتي أيرتيل" و"فودافون" و"بي إس إن إل".
وحدثت مواجهة عسكرية في حزيران الماضي على الحدود بين الهند والصين، قتل خلالها 20 جندياً هندياً، وقالت حينها نيودلهي إن «الصراع بدأ بسبب خطأ من الصين، عندما انتهك الجيش الصيني لخط ترسيم الحدود»، في حين خسرت الصين نحو 35 شخصاً جراء الحادث.
المصدر: مواقع
شارك المقال: