الحكومة ترفع أسعار الحديد..لهذا السبب
حددت "الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة" سعر مبيع الطن الواحد من مادة البيليت، قياس 120- 120 مم، بمبلغ 320 ألف ليرة سورية، بعدما كان سعره 203 آلاف ليرة في نيسان الماضي.
ولفت مدير عام الشركة أحمد طنب إلى أن السعر الجديد جاء بعد ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، مبيّناً أن الكمية المتاحة لكل شركة مكتتبة على المادة تبلغ 650 طناً زائد ناقص 10% حسب توافر الكمية، "
ويحق الاكتتاب على الكميات للشركات العاملة في مجال الدرفلة والقطاعات الأخرى، شرط أن ينص السجل التجاري للمكتتب على التعامل بالحديد أو المواد المسموح بها قانوناً، حسبما أضافه طنب.
وفي شباط الماضي، عدلت شركة الحديد الحكومية أسعار منتجاتها، ورفعت مبيع الطن الواحد من مادة الحديد المبروم متوسط وعالي الشد والبيليت 10 آلاف ليرة سورية.
وشملت لائحة الأسعار حينها تحديد سعر مبيع الطن الواحد من حديد البيليت قياس 120- 120 مم بمبلغ 275 ألف ليرة، وطن الحديد المبروم عالي الشد من أرض الشركة بـ315 ألف ليرة، والمبروم متوسط المقاومة بـ305 آلاف ليرة.
وتعد "حديد حماة" الشركة الحكومية الوحيدة لإنتاج الحديد في سورية، ولديها معمل الصهر، ومعمل القضبان الفولاذية، ومعمل الشهيد باسل الأسد للمطروقات الفولاذية، ومعمل الأنابيب المعدنية المتوقف من 2005 لانعدام جدواه الاقتصادية، حسبما ذكرته الشركة سابقاً.
ووقعت الشركة في تشرين الثاني 2018 عقداً جديداً مع "اللجنة السورية لاستجرار الخردة"، نص على تزويد الأولى بـ6 آلاف طن من الخردة شهرياً ولكن بسعر 77,500 ليرة للطن متضمناً 2,500 ليرة نسبة الضرائب، بعدما كان سعر الطن 35 ألف لليرة.
وتوقعت "حديد حماة" أن تضطر لرفع سعر الطن من مادة البيليت والحديد المبروم في السوق السورية، نتيجة رفع سعر الخردة التي تشتريها 40 ألف ليرة للطن دفعة واحدة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: