الحكومة لم تستلم «شعيرها» والوضع ينبئ بالخطر
أكد مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف المهندس عبد الكريم شباط «أن المؤسسة لم تستلم ولا كيلوغرام من الشعير علماً أنه تم رفع سعر المادة للفلاح من 800 ألف إلى 880 ألف ليرة مع ثمن الأكياس أي أصبح السعر يتجاوز 900 ألف ليرة أي بسعر القمح نفسه تقريباً ومع ذلك لم يتقدم أحد من الفلاحين لتسليم المادة بسبب ضعف الإنتاج هذا العام، ومعظمهم يقوم بشراء الشعير مباشرة من الفلاح أي من الحصادات وبأسعار عالية ونظراً لقلة الإنتاج وكثرة فإن الطلب الحكومة تبحث باستيراد مادة الشعير لكل التجار، كاشفاً أنه خلال أسبوع سيتم تخصيص القطع الأجنبي للإعلان عن شراء مادة الشعير من أي مصدر وسيتم استيراد مواد علفية أخرى متل الذرة وكسبة الصويا وغيرها
لافتاً إلى أن الحكومة خصصت 50 بالمئة من مخصصات مستوردات القطاع الخاص من مادة الذرة وكسبة الصويا وبسعر التكلفة، لافتاً إلى أن المؤسسة استلمت لتاريخه 37 ألف طن ذرة عدا طبعاً 90 ألف طن ونحو 17 ألف طن من كسبة الصويا من الكميات الممولة من القطاع الخاص، وهي كميات كبيرة لم يسبق للمؤسسة استلام مثل هذه الكميات حيث تقوم المؤسسة بتوزيعها على المربي وقيمتها تصل إلى نحو 40 مليار ليرة».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: