الحكومة السورية توافق على تصدير الكمامات والمعقمات إلى الخارج

في ظل انتشار فيروس كورونا في البلاد، وشيوع تجارة الكمامات، "المطرّزة"، وحسب ما يطلبه السوق من "موضى"، وافقت الحكومة السورية، على تصدير مادتي الكمامات والمعقمات إلى الخارج، مشيرة إلى أن «الإنتاج المحلي يغطي حاجة السوق المحلية».

يأتي هذا القرار في، ظل حرمان عدة فئات من المواطنين السوريين من هاتين المادتين وصعوبة شرائهما، بسبب ارتفاع الأسعار، وانتشار الوباء في البلاد.  

وقالت رئاسة مجلس الوزراء إن «السماح بتصدير المادتين يسهم بتصريف الفائض منهما وتشجيع الصناعة المحلية وخاصة بعد تحويل العديد من الصناعيين جزء من طاقتهم الإنتاجية إلى إنتاج الكمامات والمعقمات»، مضيفةً أن «رئيس المجلس حسين عرنوس وافق على توصية اللجنة الاقتصادية بهذا الخصوص،"كون الإنتاج المحلي يغطي حاجة السوق المحلية، ويلبي متطلبات أسواق التصدير الخارجية».

وكانت الحكومة السورية منعت في شباط من العام الماضي تصدير الكمامات والمعقمات، وبعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مارس من العام ذاته خصصت 100 مليار ليرة لتمويل إجراءات مواجهة الفيروس.

وفي حزيران الماضي، أقرت الحكومة السماح بتصدير الكمامات والمعقمات لمدة شهر، بعدما زادت الكميات المصنعة منها محليا، حسب التصريحات الرسمية. هذا القرار قوبل حينها بانتقادات وسط تخوف من عودة ارتفاع أسعار الكمامات التي كانت بحدود 30 ليرة، وارتفعت إلى نحو ألفي ليرة، عند فرض إجراءات الحظر، وما قابلها من زيادة الطلب، قبل أن تعود الأسعار إلى ما بين 100 إلى 200 ليرة. 

 

 

 

 

المصدر: وكالات