«الحكومة السورية» تلبي طلب معامل الأدوية
لبت وزارة الصحة في سوريا مطالب وتحذيرات معامل شركات الأدوية برفع الأسعار، حيث أصدرت قراراً وصفته بـ" تعديل" سعر الأدوية أو الكلمة الأصح لها هو "رفع سعرها".
وبحسب نشرة أسعار الأدوية التي أصدرتها الوزارة، أصبحت مشاهدة رقم 18و25و40 و50 ألف ليرة كسعر لعبوة دوائية أمر عادي وواقعي.
وبعد فقدان بعض الزمر الدوائية، جراء إعراض المعامل عن إنتاجها، مطالبين بزيادة سعرها، ما اضطر "الحكومة السورية" إلى تلبية مطالبهم.
وفيما يتعلق بهذا الموضوع، تواصلت جريدتنا مع الدكتور رشيد الفيصل صاحب معمل ابن حيان للصناعات الدوائية، الذي صرح بأن «المعاناة ليست فقط بمعامل ابن حيان بل عند الجميع، وذلك بسبب استيراد المواد الأولية والمساعدة والمتممة..إلخ، والتعامل بالعملة الصعبة».
ولفت إلى أن «سعر الصرف تغير لأن التسعيرة الحالية لكل الأصناف الدوائية محسوبة على 1260ل.س واليوم السعر الرسمي هو 2550ل.س ».
وعند تواصل جريدتنا مع نقيب الصيادلة في سوريا الدكتورة «وفاء كيشي»، وسؤالنا عن الموضوع ذاته أكدت «نحن لانعرف شيء وليس لنا علاقة، وغلاء الدواء متعلق بوزارة الصحة».
أما عضو مجلس الشعب الدكتور صفوان قربي بين لجريدتنا السبب وراء عدم رفع الأسعار، قائلاً «حالياً نحن في مرحلة دقيقة حكومياً، لأن الحكومة قائمة في نهاية مرحلتها الدستورية ونتجه إلى حكومة جديدة»
وبين أن «البعض من أصحاب القرار يرى أن رفع سعر الدواء في هذه المرحلة، قد يكون غير مفيد ويؤدي إلى الانتقادات».
وكانت اللجنة الفنية العليا للدواء قررت اليوم الخميس تعديل سعر 11,819 مستحضراً دوائياً، بحسب القائمة التي اطلع عليها "الاقتصادي".
واعتبر رئيس "المجلس العلمي للصناعات الدوائية الوطنية" رشيد الفيصل، أن نسبة الرفع مقبولة وخطوة للأمام.
يشار إلى أن رفع أسعار الأدوية سيشكل أمر كارثي وسط المعاناة الاقتصادية التي يعيشها السوريون.
المصدر: مواقع
شارك المقال: