Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«الغنوشي» مفزوع من تجسس «السعودية» عليه!

«الغنوشي» مفزوع من تجسس «السعودية» عليه!

كشف موقع ميدل إيست آي في تقرير له، أن «السعودية استهدفت رئيس البرلمان التونسي وزعيم حزب النهضة راشد الغنوشي، من خلال مراقبة هاتفه ببرنامج التجسس "بيغاسوس" التابع لمجموعة NSO ».

وبحسب الموقع، أن «الغنوشي واحد من 50000 رقم، تم العثور عليها في قائمة حصلت عليها المنظمة غير الحكومية الاستقصائية Forbidden Stories ومنظمة العفو الدولية، ويُعتقد أنها تتكون من الهواتف التي استهدفها عملاء شركة التكنولوجيا الإسرائيلية منذ عام 2016».

وأضاف التقرير، أن «المنظمة غير الحكومية الاستقصائيةForbidden Storie، أخبرت زعيم النهضة بأن هاتفه كان مدرجاً في القائمة منذ أسبوعين».

ونقل "ميدل إيست آي" عن المنظمة غير الربحية، أن «هاتف الغنوشي اُختير للمراقبة من قِبل شخص في السعودية عام 2019».

بدوره، عبر رئيس البرلمان التونسي للموقع، عن شعوره بالفزع من أن دولة شقيقة قد تستهدف شخصاً منتخباً ديمقراطياً لدولة ذات سيادة، قائلاً: «هذا غير مقبول إطلاقاً، وأدعو أجهزة الأمن التونسية للتحقيق في الأمر بشكل كامل».

وتابع الغنوشي: «هذا هجوم آخر على برلماننا ومؤسساتنا الديمقراطية، ومهما حاولت كثير من القوى المناهضة للديمقراطية إخماد تطلعات شعبنا إلى الحرية والازدهار والاستقلال، فإن تونس ستظل مصدر فخر وإلهام لجميع مؤيدي الديمقراطية في بلدنا، والمنطقة وحول العالم».

وكان الغنوشي قد كتب في تغريدة له، «علينا تحويل إجراءات 25 تموز الماضي، إلى فرصة للإصلاح، ويجب أن تكون مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي».

وجاءت مطالبة زعيم النهضة هذه، بعد حزمة من القرارات اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد في تموز الماضي، تضمنت إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوماً، ورفع الحصانة عن النواب، وذلك استجابة للاحتجاجات الشعبية، التي طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية تعيشها البلاد.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: