Saturday May 18, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الفوز مطلوب.. والتخبط الإداري ليس عذراً

 الفوز مطلوب.. والتخبط الإداري ليس عذراً

وصلت بعثة منتخب سوريا الأول إلى مطار "مانيلا" في الفيليبين، استعداداً للقاء المرتقب مع المنتخب الفليبيني في أولى جولات التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023. 

غيابات المنتخب ضربت خط الوسط، بداية بلاعب تشرين "محمد المرمور" بسبب إصابته في مباراة فريقه مع حطين ضمن منافسات بطولة "الوفاء" الودّية، إضافةً لنجم إيركوليس الهولندي "محمد عثمان" للإصابة إيضاً وحاجته للراحة بعد موسم صعب مع ناديه الهولندي. 

الغياب الجديد كان من نصيب "أحمد الأشقر" لاعب الاتحاد الجديد، لعدم حصوله على تأشيرة الدخول، بحسب ما صرح به مدير المنتخب الدولي السابق "إياد مندو"، وتم اسدعاء المهاجم "أحمد الدوني" بديلاً عنه، بقرار فني يزيد من خط الهجوم على حساب الوسط الذي يفتقر لصانع الألعاب يستطيع تمويل العمرين "السومة" و"خريبين"، رغم جاهزية "أسامة الأومري" العائد لناديه الأم الوحدة الدمشقي، بعد تجربة احترافية في قطر. 

ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن الاختيارات الفنية، نظراً لأهمية البداية القوية للمنتخب المطالب بتحقيق نتيجة إيجابية في الفليبين، خاصة بعد عودة المحترفين، وبقاء "فجر إبراهيم" على رأس الإدارة الفنية، بعد استقالة "رضوان الشيخ حسن" من منصبه، وتجنباً لزيادة الضغط الذي يعاني منه المنتخب بحسب ما عبّر عنه "فراس الخطيب" في بطول غرب آسيا العراق. 

لكن الشارع الرياضي الذي عاش قبل سنتين على أمل التأهل إلى مونديال روسيا 2018، مازال مؤمناً بلاعبيه على تحقيق نتائج تليق بسمعتهم، خاصة وأن الكرة السورية مازالت تعيش في تخبط يلازمها منذ ولادتها، وإن عقليات الجماهير لطالما تعودت على الكرة الأوروبية، فإن سقف طموحاتها مع واقع الرياضة سوريا، هو التأهل إلى مونديال 2022 للمرة الأولى في التاريخ.

 

المصدر: خاص

شارك المقال: