الفضائح تتوالى.. "بن سلمان تجسس على سياسيين لبنانيين"
بدأت خيوط فضيحة التجسس العالمية بالتكشف، والتي تورطت فيها 10 دول، من بينها السعودية، التي طلبت مراقبة صحافيين وناشطين وسياسيين، باستخدام برنامج "بيغاسوس"، الذي تنتجه شركة "ان اس او" الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، كشفت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير لها الإثنين نشرته تحت عنوان "في لبنان تراقب دول الخليج أصدقاءها بقدر ما تراقب أعداءها" أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب التجسس على أركان سلطات الدولة اللبنانية وشخصيات سياسية وإعلامية ودبلوماسية.
وبحسب الصحيفة، فقد كلف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، شركة "بيغاسوس" باختراق الهواتف المحمولة للتجسس على الرئيس ميشال عون، وسعد الحريري، واللواء عباس إبراهيم، ورياض سلامة، ووجبران باسيل، وعلي حسن خليل، ونائبي حـ.زب الله حسن فضل وعلي فياض.
كما طلب "ابن سلمان" التجسّس على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير المالية السابق علي حسن خليل، وعلى صحافيين في لبنان من بينهم غسان بن جدو وإبراهيم الأمين.
وكان تحقيق استقصائي، قامت به وسائل إعلام دولية، تم الكشف عنه أول أمس، أفاد باختراق هواتف أكثر من 50 ألف شخصية حول العالم، وذلك عبر برنامج إسرائيلي خبيث مخصص لاختراق الهواتف الخليوية.
وأشار التحقيق إلى 10 دول متورطة بعمليات التجسس، هي السعودية والإمارات والبحرين وأذربيجان والمجر والهند وكازاخستان والمكسيك والمغرب ورواندا.
ويجري حالياً الكشف عن الأسماء التي تم التجسس عليها بالتدريج، من خلال تقارير صحفية
منفصلة، وكانت أول شخصية جرى الكشف عنها، هي خطيبة الصحفي السعودي المغتال جمال خاشقجي، التي تمّ اختراق هاتفها قبل وبعد تنفيذ عملية الاغتيال في تركيا.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: