الدواعش خائبون بعد هروب البغدادي
يشعرُ عناصر تنظيم "داعش" بـ"غضب وخيبة أمل عميقة"، لأن زعيمهم، أبو بكر البغدادي، اختفى في الصحراء بدلًا من المشاركة في المعركة الأخيرة للتنظيم ببلدة "باغوز"، شرقي سوريا، وفق ما قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، يوم الأحد.
وأجرت الصحيفة مقابلات مع عناصر داعش، وزعماء محليين ومقاتلين ومسؤولين غربيين، لم تسمهم، كشفت عن شعور "بخيبة أمل داخلية عميقة" من الخليفة المزعوم، أسفرت عن انشقاقات داخل التنظيم.
وقال محمد علي، وهو كندي من عناصر "داعش"، أسرته "قوات سوريا الديمقراطية"، للصحيفة: "يختبئ البغدادي في مكان ما والناس غاضبون"، في وقت يؤكد فيه العديد من المسؤولين المحليين والإقليميين والغربيين للصحيفة، أنهم لا يعتقدون أن البغدادي يتواجد في الجزء الأخير من أراضي داعش.
ورجح مسؤولون أنه ربما يكون في الأنبار غربي العرق، وهي محافظة صحراوية، كانت توجد لقادة داعش فيها روابط أسرية.
يُشار إلى أن التنظيم خسر مناطق نفوذه بشكل تدريجي في سوريا والعراق، ولم يبق له إلا بعض المزارع في أجزاء من البادية السورية، يوجد فيها نحو 1500 عنصر، تمّ إخلاؤهم من دير الزور والرقة بعد اتفاقات مع ميليشيا قسد المدعومة أمريكياً.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: