«الدواء» بدأ ينفقد.. هل الحل برفع الأسعار ؟!
كشف أعضاء في المجلس العلمي للصناعات الدوائية في سوريا أن «التكلفة التصنيعية للأدوية أصبح كبيراً خاصة بعد أزمة الكورونا وارتفاع أجور النقل بشكل مخيف وارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة ببروتوكول الكورونا نتيجة تراجع الإنتاج في عدد من الدول في ظل أزمة الطاقة رافقها زيادة الطلب على المواد وضعف الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلبات من كل العالم وبالتالي كل الدول تأثرت بهذا الارتفاع الكبير في الأسعار».
بدورهم، يقول أصحاب معامل الأدوية في تصريحات لإحدى الصحف المحلية إنه «إما أن يحصل ارتفاع بالأسعار أو هناك أزمة دواء مخيفة خلال أشهر قليلة. انطلاقاً من ذلك، وعلى الرغم من أن القرار قد يكون صعباً على وزارة الصحة، إلا أنه لا مفر من زيادة سعر الدواء في سوريا للحفاظ على هذه الصناعة وتوفر الدواء بأفضل جودة».
إحدى الصحف المحلية بدأت بالتمهيد لرفع سعر الأدوية مؤكدة أن زيادة الطلب عالمياً على الدواء نتيجة جائحة كورونا وزيادة الطلب على المواد الخام الداخلة في الصناعة الدوائية إضافة لزيادة غير مسبوقة في تكاليف الشحن.
الصحيفة أكدت أنها رصدت في مختلف المحافظات السورية فقدان أصناف عديدة من الدواء واختفائها من الصيدليات، حيث باتت تباع بأسعار قريبة من تكلفة الإنتاج في السوق السوداء.
يذكر أن المجلس العلمي للصناعات الدوائية وجه كتاباً لوزارة الصحة في العشرين من الشهر الماضي، شرح فيه الواقع من جميع جوانبه وأمل في نهايته إعادة التوازن إلى السوق الدوائية من خلال زيادة أسعار الدواء المنتج محلياً.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: