Thursday May 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«الدستورية» كيف بدأت وما الهدف منها ؟!

«الدستورية» كيف بدأت وما الهدف منها ؟!

تطلب الأمر عامين وأكثر من العمل لتشكيل لجنة الدستور "السورية" التي ستجتمع لأول مرة الأربعاء30 تشرين الأول 2019في جنيف.

وفي وقت سابق أعلن المبعوث الأممي إلى "سوريا"، "غير بيدرسون": «إنه لا يجب تعليق آمال مبالغ فيها على هذه اللجنة، فهي لن تحل الأزمة السورية، لكن بمقدورها المساهمة في تجاوز الاختلافات الكثيرة داخل المجتمع السوري وخلق ثقة متبادلة».

كما أشار إلى ذلك "بيدرسون": "أن السوريون من سيقومون بصياغة "الدستور" و"المجتمع السوري" يجب الموافقة عليه على مستوى واسع".

ومن جهة ثانية بدا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" متفائلاً من عمل اللجنة فـ"دمشق" ومجموعة العمل الخاصة باللجنة اتفقتا على "لجنة دستورية ذات مصداقية ومتكافئة وشاملة تدعمها "الأمم المتحدة".

مساء "أمس" أعلنت "روسيا وتركيا وإيران" بصفتها الدول الضامنة لعمية "أستانا" عن التزامها بوحدة وسلامة الأراضي السورية واتفاقها على دعم عمل اللجنة الدستورية السورية.

وجاء في بيان مشترك صدر في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية "الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاووش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف" في "جنيف"، أن "إطلاق اللجنة الدستورية السورية يؤكد عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا"، وأكدت الدول الثلاث تمسكها بعملية سياسية قادرة على الاستمرار وطويلة الأمد في "سوريا".

وأكد الوزراء أيضاً التزام "روسيا وتركيا وإيران" بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي "الجمهورية العربية السورية"، مشيرين إلى أن هذه المبادئ يجب أن تحترم من قبل جميع الأطراف.

وتحدث عضو اللجنة الدستورية "السورية"(المعارضة)، "ياسر الفرحان" في وقت سابق عن صلاحيات اللجنة قائلاً: «من يقرر عرض اللجنة للموافقة هي اللجنة الدستورية نفسها، ومن يقرر إدماجها بالنظام الدستوري هي اللجنة نفسها، وهو ما يقودنا إلى الشرعية القانونية».

وفي وقت سابق أعلن أمين سر المكتب السياسي لـ "لحزب القومي السوري" "عبد الله منيني" في تصريح حصري «لجريدتنا» عن أهمية هذه اللجنة التي تأتي كرغبة "سورية" بحتة معتبراً أنها خلاصة لعمل طويل دعمته حكومة "دمشق" وأرادته منذ البداية مشيراً أن هذه اللجنة بداية حل سياسي في "سوريا" وأنها ستناقش الدستور الحالي وليس "تغييره".

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: