Sunday April 20, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الدرونز من الاستهداف العسكري إلى الهجرة غير شرعية

 الدرونز من الاستهداف العسكري  إلى الهجرة غير شرعية

خلفت الطائرات بدون طيار موج صدى عارمة خلال فترة الحروب التي شهدتها المنطقة في سوريا وغيرها، عبر استهدافها منطا عسكرية وأخرى نفطية أخرها منشأة آرامكو النفطية.

اعتمد أغلب دول العالم في تصنيع هكذا نوع من الطائرات بهدف التصوير أو استكشاف مناطق يصعب الوصول إليها، في حين تطورت هذه الطائرات إلى أن تكون مسيرة عن بعد ومزودة بصواريخ قادرة على تدمير الأهداف بشكل كامل. 

 ووفقاً لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن قيمة صناعة "الدرونز" في مختلف دول العالم تبلغ حاليا 127 مليار دولار، مضيفة أن هذه الصناعة ستغير طريقة عيش البشر من خلال استهدافها عدد من المجالات

ومن المجال العسكري إلى مجال دراسة الحدود يدرس الاتحاد الأوربي هذه الفكرة من خلال مشروع "روبوردر"، الذي تبلغ تكلفته 7.7 مليون جنيه إسترليني، والذي سيركز على النقاط الساخنة للهجرة غير الشرعية في جميع أنحاء أوروبا وفقاً لما ذكرته الصحيفة، حيث لا توجد حالياً خطط لكيفية تنفيذ "الدرونز" مهامها في الحدود الأوروبية، لكن مراقبين يقولون إنها ستكتفي بإبلاغ السلطات بأي "عملية مشبوهة

وبهذ الصدد قال نويل شاركي، عضو في حملة لـ"إيقاف الروبوتات القاتلة"أن  روبوتات المراقبة تتطلب استجابة سريعة من قوات الحدود لاعتراض المتسللين، وفي حال زاد الضغط على الحدود فقد يتم -تسليح- الدرونز.

يذكر أن أغلب البلدان العربية والغربية تعاني من موضوع حد الهجرة الشرعية إلى داخل أراضيها خاصة عبر الحدود البحرية، والتي سببت أيضاً مقتل العديد من المهاجرين الغير شرعيين غرقا في البحر .

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: