الدنمارك تقرر نقل طلبات اللجوء إلى دول إفريقية
أقرّ البرلمان الدنماركي أمس قانوناً يسمح بقبول طالبي اللجوء، ولكن إلى خارج أوروبا، وتقول السلطات الدنماركية إنها تجري بالفعل محادثات مع عدة دول غير أوروبية، حيث يمكن إنشاء مراكز لطالبي اللجوء.
ورغم أن القرار لم يحدد الدول التي وقعت على الاتفاقية، فإن وسائل إعلام ذكرت مصر وإريتريا وإثيوبيا كمواقع، وقبل ذلك، وتحديداً في نيسان، قالت الحكومة إنها على وشك إبرام اتفاق مع رواندا.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة دنماركية نقلاً عن مصادر في إدارة الهجرة، أن الدنمارك صنفت محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة "ميليشيا قسد"، على أنها منطقة آمنة.
وكانت حددت مدينة دمشق وريفها مناطق آمنة قبل شهر تقريباً، بما يسمح برفض طلبات اللجوء المقدمة من سكان المدن المذكورة، وتفعيل بند الترحيل إلى بلدهم.
في مقابل ذلك، ذكرت مواقع إخبارية أن عدداً من السوريين المقيمين في الدنمارك بصفة "لجوء"، تظاهروا أمام البرلمان للاحتجاج على الوضع الإنساني للاجئين السوريين في الدنمارك.
وكانت مسألة إعادة دراسة طلبات اللجوء، قد أعيد النقاش بها في كل من سويسرا وهولندا، بعد الدنمارك، في حين أقرت ولايات ألمانيا في وقت سابق، تفعيل بند الترحيل، لا سيما بعد انتهاء حظر الترحيل في نهاية العام الماضي.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: