البريميرليغ يكتب الفصل الأخير من ملحمة "بيب-كلوب"

نوار زيتون

تنتهي اليوم رواية المتعة بعد رحلة "هيتشكوكية" أطربت عشاق الكرة، وأغنت عالم المستديرة بروح اعتاد عليها الإنجليز في ملاعبهم التي تحولت إلى معارك عند نهاية أعرق دوريات العالم، فمن يكتسي بالغار؟ ومن ترفع له قبعة الأبطال لقدرته على المنافسة طيلة المشوار؟.

السيتي المتحدي على الثنائية المحلية ينزل ضيفاً على برايتون في مواجهة يصعب التفريط فيها، والاستهانة بها تعني التفريط في اللقب وإضاعة الجهد والتعب، وفيلسوف الكرة "بيب غوارديولا" غير قادر على تحمل خيبة ثانية ويريد الحفاظ بالدوري الذي قال عنه: "الفوز بالبريميرليغ أصعب بكثير من الفوز بدوري الأبطال"، والضغط الإعلامي الكبير الذي يتعرض له فريق السيتيزن لا يسمح للاعبيه بإضاعة الفرص أمام برايتون، الساعي إلى تأمين وجوده بين النخبة في الموسم المقبل وتفادي الهبوط.

وأما عن حظ ليفربول اللعين مع البطولة التي يفتقدها منذ موسم الـ1989، فحادثة انزلاق "جيرارد" أمام تشيلسي موسم 2014 تم نسيانها بحصد 94 نقطة، عددٌ كفيلٌ للتويج في المواسم السابقة لكن منافسة السيتي حالت دون ذلك، شباب الريمونتادا الأوروبية يستقبلون وولفيرهامبتون أعند فريق في الموسم، لكن إصرار "كلوب" على الفوز وانتظار هدية من برايتون، سيحتم عليه خوض المباراة وكأنها نهائية.

وعن دوري آخر في المركزين الثالث والرابع، يرحل تشيلسي اللندني إلى ليستر لمواجهة الثعالب في مباراة يخشى فيها "ساري" التفريط في المركز الثالث، بحكم صعوبة الملعب وعودة الروح لصاحب معجزة الـ2016 بقيادة المحنك "رودجرز"، لكن التأهل إلى دوري الأبطال تم حسمه من قبل لاعبي البلوز وتبقى لهم إنهاء الموسم متقدمين على أندية لندن، والمتمثلة بتوتنهام الذي يستقبل إيفرتون وعينه على نقطة واحدة من أجل تأمين الرابع، وأرسنال في ضيافة بيرنلي الذي ضمن بقاءه في الموسم المقبل، ليبقى الفوز في نهائي اليوربا ليغ طريق الإسباني "أوناي إيمري" لحجز المقعد الخامس في الأبطال.

وأما مانشستر يونايتد الذي عانده حظ التأهل، يستقبل كارديف سيتي في مباراة مهمة بالنسبة "لسولشاير" الذي يأمل بتحقيق الفوز وتأكيد جدارته في استلام دفة الشياطين.

 

المصدر: خاص