البادية السورية.. الجيش السوري يبدأ معارك جديدة ضد التنظيم

عادت مشاهد السنوات السابقة من المعركة الأخيرة للجيش السوري ضد تنظيم "داع ش" في البادية السورية، عبر استهداف التنظيم لقافة للجيش السوري على طريق حمص السخنة في البادية السورية، عبر استهداف قافلة للجيش السوري، ما أدى لاستشهاد 28 عسكرياً. تلاها في اليومين الماضيين عمليات تسلل من قبل عناصر التنظيم، لمواقع ونقاط الجيش السوري في ريف حماة الشرقي.

ليبدأ اليوم الجيش السوري عملية عسكرية، في منطقة الرهجان بريف حماة الشرقي، ضد خلايا "داع ش"، بالتزامن مع استهداف جوي للطيران الروسي على خطوط هجوم عناصر "داعش" وإمدادهم في عمق البادية السورية. لكن من أين عاد التنظيم؟

وتتوقع مصادر ميدانية، أن تتوسع مساحة المعارك الدائرة في البادية على مدى ما يقارب 4000 كيلو متر مربع، جنوب دير الزور والرقة، حتى بادية حماة وحمص، حيث ينتشر "داع ش" بشكل متقطع في تلك المناطق، عن طريق خلايا متفرقة.   

فيما تعتبر باديتي حمص وحماة والمنطقة الغربية والغربية الجنوبية من محافظة دير الزور والجهة الشرقية الجنوبية من محافظة الرقة شرقي سوريا، مفتوحة على صحراء وبادية منطقة التنف على الحدود "السورية - الأردنية"، التي تتموضع فيها قاعدة غير شرعية للجيش الأميركي، حيث تنشط فيها فلول تنظيم "داع ش" بشكل كبير هناك. 

وشهدت الأيام القليلة الماضية هجمات شنتها خلايا تنظيم "داع ش" على محاور دير الزور وتدمر وريف حماة، واستهدفت حافلات وصهاريج خلال مرورها على الطرق المنتشرة في المنطقة، ما أسفر عن سقوط مدنيين وعسكريين جراء تلك الهجمات.

 

المصدر: رصد