Sunday May 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الأزمة البولندية الإسرائيلية تراوح مكانها

الأزمة البولندية الإسرائيلية تراوح مكانها



لم تنته المشكلة الدبلوماسية بين بولندا وإسرائيل بعد، حيث أعلنت وارسو أنها ما تزال تنتظر اعتذارا من إسرائيل، بشأن التصريحات الخاصة بالمحرقة النازية.


وفي السياق، قال شيمون شينكوفسكي فيل سيك، نائب وزير الخارجية البولندي، إن بلاده لا تزال بانتظار اعتذار من إسرائيل بشأن تصريحات أدلى بها إسرائيل كاتس، القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي، عن دور بولندا في "الهولوكوست".

وأردف شينكوفسكي القول للصحفيين: "نترك الأمر لزعماء إسرائيل لاختيار شكل الرد المناسب ومن سيرد، لكنه يجب أن يكون موحدا وحاسما".

بالمقابل، صرح كاتس، في وقت سابق، "لا يمكن تغيير الحقيقة التاريخية، تعاون الكثير من البولنديين مع النازيين وشاركوا في تدمير اليهود أثناء الهولوكوست، معاداة السامية كانت متأصلة لدى البولنديين قبل الهولوكوست وخلالها وبعدها أيضا".

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "أقول إن البولنديين تعاونوا مع النازيين، أعرف التاريخ ولا أغيره، إنما أكشف عنه"، وذلك استمراراً للتصريحات المستفزة بحق البولنديين.

هذا وتعد بولندا قبل الحرب العالمية الثانية موطنا لأحد أكبر الجاليات اليهودية في العالم والتي كادت أن تختفي على يد النازيين، ولا يزال الكثير من البولنديين يرفضون قبول أبحاث تظهر أن آلافا شاركوا في المحرقة علاوة على آلاف خاطروا بحياتهم من أجل مساعدة اليهود، وذلك وفق روايات تاريخية لم تبت مصادر موثوقة في صحتها.

واشتعل التوتر بين إسرائيل وبولندا العام الماضي بعد أن طرحت بولندا تشريعا جديدا يجرم استخدام جمل مثل "معسكرات الموت البولندية" ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، قبل أن تخفف بولندا من حدة التشريع حيث ألغت عقوبة السجن بعد ضغوط من الحكومة الأمريكية وانتقادات حادة في إسرائيل.

المصدر: رصد

شارك المقال: