"الأوزبك" و"التركستان" يطلقون معركة في ريف اللاذقية.. فهل تغييرت خارطة السيطرة ؟

شنت المجموعات المسلحة وعلى رأسها "الحزب الإسلامي التركستاني" هجوماً على نقاط عسكرية في محور بلدة "الدرة" ومحور "نوارة" والنقاط المحيطة في "جبل التركمان" بريف اللاذقية الشمالي.

مصادر ميدانية سورية أضحت لجريدتنا أن «القوات السورية المرابطة على هذه النقطة اشتبكت مع المسلحين منذ ساعات الصباح الأولى بعد هجوم عنيف شنته في عدة محاور بهدف تشتييت العناصر المدافعة على النقاط، إلا أنه تم استيعاب الهجوم بعد استخادم "قوة نارية" كبيرة اعتمد فيها على سلاح "المدفعية" واستهداف الخطوط الخلفية للمسلحين»، مؤكدة أنه لا تغيير في خارطة السيطرة حتى إعداد سطور هذا الخبر.

في المقابل، أعلنت غرفة "وحرّض المؤمنين" التابعة للمجموعات المتشددة، صباح اليوم، عبر صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي "تلغرام"، عن شنها هجوماً باتجاه نقاط الجيش السوري في محور "جبل التركمان".

وتتبع غرفة "وحرّض المؤمنين" إلى "جبهة النصرة" وتضم عناصر من "حراس الدين" و"أنصار الدين" و"التوحيد"، و"جبهة أنصار الإسلام"، وجميعهم من الجنسيات غير السورية وينتشرون في ريف اللاذقية وريف حماة الغربي، وتشارك في العملية العسكرية في جبل التركمان "كتيبة البخاري"، وهي من أبرز كتائب مقاتلي الأوزبك وأسسها "أبو محمد الأوزبكي"، قبل مقتله في إحدى معارك ريف حلب في 2014.

وشُكلت الغرفة ، في تشرين الأول 2018، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق "سوتشي" الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

المصدر: خاص

بواسطة :