Thursday April 10, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الأطراف الليبية تسعى للوصول إلى حل.. وأردوغان في زيارة سرية للعرقلة

الأطراف الليبية تسعى للوصول إلى حل.. وأردوغان في زيارة سرية للعرقلة

ما إن أعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، "ستيفاني وليامز"، اليوم السبت، وصول الأطراف الليبية المشاركة بملتقى الحوار السياسي، المزمع عقده في تونس، الإثنين لإيجاد حل للأزمة في البلاد، إلا وكشفت مصادر إعلامية عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان   تهدف لنسف التوافق الليبي، وترميم صفوف حلفاء أنقرة من المليشيات.

المصادر لم تدلي باي معطيات إضافية حول توقيت الزيارة إلا أن سياقها يأتي قبل أو بعد مؤتمر الحوار الليبي المقرر في تونس الإثنين المقبل، خصوصاً أنها جاءت عقب تراجع رئيس حكومة "الوفاق الليبية" فايز السراج عن وعده بالاستقالة، ما يلبد المشهد الليبي بتعقيدات وغموض مريب.

بدوره، اعتبر عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، زيارة أردوغان المرتقبة بأنها «تهدف إلى رفع معنويات المليشيات المسلحة في طرابلس»، مضيفاً «أن الزيارة تهدف أيضا لـ"تشجيع أولئك الذين يريدون للأتراك أن يبقوا ليفسدوا الاتفاق الذي توصلت إليه اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة في جنيف وغدامس».

ولفت إلى أن «أردوغان مصمم على إفساد هذا الحوار وأي توافق بين الليبيين، حتى يستفيد من كل شيء»، مؤكداً أنه «ليس من مصلحة تركيا حصول توافق بين الليبيين، لضمان سيطرتها على الاقتصاد حاليا في المنطقة الغربية».

وأشار إلى أن «أنقرة انتهكت كل الاتفاقيات باستمرارها في تدريب الكوادر الليبية، ونقل السلاح والعتاد والأفراد إلى المليشيات في طرابلس».  

والأربعاء، زار فتحي باشاغا وزير داخلية السراج العاصمة المصرية للتباحث مع مسؤوليها حول تفكيك المليشيات، وإخراج المرتزقة وفتح قناة تواصل مع القاهرة.

مراقبون اعتبروا أن زيارة أردوغان، ليست إلا بدايةً للتصعيد، بعد تأكده من نتائج الانتخابات الأمريكية وعودة الديمقراطيين حلفائه كرعاة للإسلام السياسي، فضلاً عن أنها تهدف لنسف كل النجاحات والانفراجات في المسار العسكري والأمني والاقتصادي. 

ويعاني البلد الغني بالنفط صراعاً مسلحاً منذ مقتل معمر القذافي، حيث تدعم دول عربية وغربية، عبر ميليشيات ودعم عسكري الصراع بين السراج وحفتر، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، ودمار مادي هائل.

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: